أقر مجلس الدفاع الوطني اليمني. في اجتماع استثنائي برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض. دمج مقاتلي المقاومة الشعبية بالقوات الحكومية. قالت وكالة الأنباء اليمنية إن الاجتماع أقر "استيعاب أفراد المقاومة الشعبية ضمن قوام وحدات القوات المسلحة والأمن نظير لإسهاماتهم الشجاعة المتمثلة في الدفاع عن الوطن ومكتسباته العظيمة". كما اتخذ الاجتماع الذي حضره أيضا نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح. عدة قرارات ترمي. وفق الوكالة. إلي معالجة الوضع الميداني واستعادة عمل مؤسسات الدولة في مدينة عدن. وحيا هادي "المقاومة الشعبية المسنودة بقوات من الجيش الموالية للشرعية وما حققته من انتصارات وتحريرها محافظة عدن من الميليشيات الحوثية وصالح" التي اعتدت طيلة 4 أشهر علي المدنيين. قال الرئيس اليمني إن الميليشيات دمرت البني التحتية وقتلت النساء والأطفال وشردت الآلاف من الأسر نتيجة ما قامت به من أعمال عنف طال المؤسسات الحكومية والخاصة. كانت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية. وبدعم من غارات التحالف العربي بقيادة السعودية. قد نجحت في دحر ميليشيات صالح والحوثي من عدن. الأمر الذي دفع بعدد من الوزراء إلي العودة إلي المدينة. ميدانيا قصفت المقاومة الشعبية في اليمن تجمعات للمتمردين جنوبي اليمن. بينما تستعر المواجهات في مناطق مختلفة. وقالت الانباء إن المقاومة شنت قصفا علي تجمعات الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح في المناطق الحدودية بين محافظتي لحج وأبين. وفي وقت سابق تمكنت القوات الحكومية اليمنية والمقاومة الشعبية. من السيطرة علي مواقع استراتيجية في محافظة أبين. من جهة أخري. قتل نحو 16 متمردا و5 من عناصر المقاومة .