تسود حالة من الغضب بين أهالي قرية رأس الحكمة التي تبعد عن مرسي مطروح حوالي 85 كم بعد الإعلان عن تنفيذ القرار الجمهوري لعام 1975 م بإخلاء منطقة تصل مساحتها لنحو 55 ألف فدان لاقامة مشروع سياحي عالمي وواصل الأهالي اجتماعاتهم بهدف عدم تنفيذ قرار إخلاء الأرض وتهجير الأهالي علي حد وصفهم. لاقامة مشروع سياحي عملاق. من جانبه قال اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح: ان المنطقة محل الخلاف تتبع هيئة التنمية السياحية بموجب قرار جمهوري صادر عام 1975 وأن ما تردد عن التهجير لا صحة له وأن هنااك من يقوم بتهييج المواطنين والاصطياد في الماء العكر. موضحاً انه سوف يتم تعويض الأهالي ببناء مدينة سكنية متكاملة ويمنح كل متضرر منزلاً بديلاً أو تعويضه بمبلغ مالي مناسب حسب رغبته بالرغم من عدم أحقيتهم وعدم وجود أي أوراق تثبت ملكيتهم للأرض. أكد المحافظ انه لن يضار أي مواطن والدولة حريصة علي رعاية أبنائها مطالباً الجميع بالتريث وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يروجها البعض ممن يثيرون البلبلة ويرغبون في زعزعة الاستقرار في المحافظة الحدودية مؤكداً علي انه ابن من أبناء مطروح ولن يقف أبداً أمام مصالحهم ومستقبلهم وانه جاء لخدمة الأهالي فقط. من جانبهم قال الأهالي: ما يقال حول إن أرض رأس الحكمة مملوكة لوزارة السياحة منذ 1975 "أمر غير منطفي وغير قانوني" لوجود قانون التقادم ووجود المنازل منذ أكثر من 15 عاماً رغم ان القانون لا يجعل التقادم سارياً علي أراضي الدولة. وتعتبر شواطئ رأس الحكمة من أفضل المناطق علي مستوي العالم خاصة شاطئ خليج رأس الحكمة الذي يقع علي بعد 85 كم شرق مطروح ويمتاز بالهدوء ونقاء مياهه وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يذهب إلي قصر الرئاسة الموجود بخليج رأس الحكمة للاستجمام ومن بعده الرئيس الأسبق حسني مبارك في استراحة الملك فاروق التي آلت للرئاسة بعد ثورة 23 يوليو .1952