أزمة جديدة يشهدها النادي المصري بعدما أعلنت مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد غلق حساب النادي بالبنوك كإجراء احترازي بعد استقالة عدد من أعضاء مجلس الإدارة ليصبح العدد أقل من 5 أعضاء ليكون غير قانوني. أكد الدكتور علي أبو سمرة مدير الشباب والرياضة ببورسعيد ان المديرية طبقت القانون الذي ينص علي ان مجالس إدارات الأندية لا يقل عددها عن 5 أعضاء وعندما يقل عن هذا العدد يتم اغلاق حساب النادي في البنوك كإجراء احترازي للحفاظ علي أموال النادي. وأشار أبو سمرة إلي ان هذا الإجراءات من شانه ترتيب الاوضاع المالية في الأندية للحفاظ علي الأموال العامة ولا يتم صرف أي مستحقات مالية الا بعد الرجوع إلي الجهة الإدارية للمراجعة في التفتيش المالي وإدارات الهيئات وعن المستحقات المالية المتأخرة للاعبين والأجهزة المالية في المصري قال علي أبو سمرة انه يجب مراجعة العقود واللائحة في مديرية الشباب والرياضة قبل صرف أي مبالغ مالية ولن يتأتي هذا الا بعد موافقة التفتيش المالي وإدارة الهيئا بالمديرية. ومن المتوقع ان يتسبب هذا القرار في تفاقم ازمة النادي ومستحقات اللاعبين والجهاز الفني الذين يطالبوا بمستحقاتهم المتأخرة بالإضافة إلي مكافآت الفوز في المباريات الأخيرة في بطولة الدوري. واستمر اختفاء أعضاء مجلس الإدارة حتي الآن ورفضوا التعليق علي هذا القرار الذي ينقض جميع وعودهم مع مختار مختار وجهازه الفني واللاعبين في صرف مستحقاتهم المالية من شيك نادي الزمالك نظير انتقال محمد عادل جمعة لاعب الفريق إلي القلعة البيضاء الموسم القادم. هذا ويشهد النادي مناورات سياسية بين أعضاء مجلس الإدارة فبعد إعلان الاعضاء استقالاتهم من المجلس لم يصل إلي مديرية الشباب والرياضة سوي ثلاث استقالات رسمية لكل من أحمد الشملا ومحمد أبو عوف وأحمد متولي وربط ياسر يحيي رئيس مجلس الإدارة اعتذاره عن الاستمرار بوفائه بوعوده المالية مع مختار واللاعبين. اما شريف شدودي نائب الرئيس وشريف شعبان أمين الصندوق اللذان اعلنا استقالتهما شفوياً لم يتقدما بها رسمياً حتي الآن. وهو ما يضع اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد في ورطة لعجزه عن تعيين مجلس جديد الا بعد استقالة المجلس الحالي. كما يجد صعوبة كبيرة في استكمال المجلس الحالي للرفض الكبير الذي يلاقيه أعضاؤه في الشارع البورسعيدي والمطالبة باقصائهم عن أي تشكيل متنظر. اما المشكلةالأكبر التي تعرقل محاولات المحافظ في تحضير مجلس إدارة جديد للمصري هي رفض جميع أعضاء النادي البارزين من رجال الاعمال والشخصيات العامة لتولي مناصب داخل النادي خوفاً من الحالة المتردية التي يشهدها علي كل الاصعدة وتجنبا لهجوم الجماهير البورسعيدة ليتأزم الوضع بشكل كبير دون وجود حلول ويبقي الوضع كما هو عليه لحين اشعار آخر.