أسدل الستار علي مباريات الدوري العام لكرة القدم لموسم 2010/2011 وكانت آخر مباراة في ختام الموسم بين وادي دجلة وسموحة باستاد الكلية الحربية وانتهت بفوز سموحة بهدفين مقابل هدف. وفوز سموحة لا يشفع له لأنه هبط للدوري الممتاز "ب" وجاء بعد فوات الأوان رغم ارتفاع رصيده إلي 28 نقطة احتل بها المركز الخامس عشر بينما تجمد رصيد دجلة عند 33 نقطة احتل بها المركز الثالث عشر ليبقي في الدوري الممتاز. جاءت المباراة متوسطة المستوي في شوطها الثاني أفضل من الأول من حيث السرعة والهجمات وأيضاً الأهداف وجاءت كلها في الشوط الثاني كان سموحة هو الأفضل والأكثر انتشاراً في الملعب ولو كان لسموحة مقدار من حظ لما هبط فالفريق رغم هبوطه إلا أنه كافح حتي المباراة الأخيرة وحقق فوزاً يمكن ان نعتبره معنوياً أما لاعبو دجلة فقد ظهروا بعيدين تماماً عن مستواهم ولعبوا "دون نفس" بعد ان اطمأنوا للبقاء في دوري الأضواء. شوط هادئ لم يشعر أي من في الاستاد بالشوط الأول الذي جاء هادئاً ومملاً ولم يشهد أي لمحة فنية وجاء عبارة عن بروفة ولعب تعاوني ولكن في نهاية الشوط حدث ما لفت الأنظار وهو اشتباك الجهاز الفني المعاون لدجلة وبالتحديد هشام زكريا المدرب العام مع الجهاز الفني المعاون لسموحة ليتدخل في الموضوع ميمي عبدالرازق المدير الفني فقام علي اثرها حكم اللقاء عبدالناصر البصراتي "من البحيرة" بطرد هشام زكريا وميمي عبدالرازق ويجلس كل منهما في المدرجات وحسب رؤية شهود الملعب عن الواقعة فقد تفوه جهاز سموحة ببعض الكلمات تشير إلي مساندة بعض الحكام إلي دجلة في بعض المباريات خاصة لقاء دجلة والاسماعيلي الذي انتهي بفوز دجلة 2/1 في الأسبوع ال 28 وهي المباراة التي أكدت بقاء دجلة في الدوري الممتاز وهو ما أثار حفيظة الجهاز الفني لدجلة ليشتبك مع جهاز سموحة بالكلام. شوط الأهداف في الشوط الثاني تحسن الأداء ورأينا كرة هجومية وبدأ سموحة في الهجوم عن طريق محسن هنداوي ومحمد عبدالله وهشام فتح الله ومحمد أبوزيد ومن إحدي الهجمات في الدقيقة 24 يتقدم هشام فتح الله ويدخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لم يستطع حارس دجلة هيثم محمد التصدي لها لتدخل المرمي ليكون هدف سموحة الأول. بعد الهدف واصل سموحة هجومه بحثاً عن هدف ثان وفي المقابل اعتمد دجلة علي الهجمات المرتدة عن طريق محمد مكي وعمرو عادل وفي الدقيقة 35 يتابع محمد مكي كرة مرتدة من يد الحارس يسددها بالرأس في المرمي مسجلاً هدف التعادل لدجلة. هجمات مرتدة بعد الهدف تحسن الأداء وبدأت الهجمات المرتدة من الفريقين وفي الدقيقة 37 من الشوط الثاني ومن هجمة سريعة لسموحة يدخل محمد أبوزيد منطقة جزاء دجلة بدون مضايقة من الدفاع ويسدد من الناحية اليمني كرة قوية تصطدم بالقائم الأيمن لهيثم محمد حارس دجلة وتسكن الشباك مسجلاً الهدف الثاني لسموحة. بعد الهدف يحاول دجلة تحسين صورته بحثاً عن هدف التعادل لكن من دون جدوي لينتهي اللقاء بفوز سموحة علي دجلة بهدفين مقابل هدف في ختام مباريات الدوري العام لكرة القدم.