قالت البحرين إنها ضبطت متفجرات ومواد لتصنيع قنابل كان من المزمع استخدامها في هجمات بالبحرين والسعودية فيما وصفتها بأنها محاولة لاستخدام حدودها قاعدة لمهاجمة أهداف بالمنطقة. وقال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في بيان إن طريقة تصنيع المتفجرات تحمل أوجه شبه واضحة بأساليب جماعات وصفها بأنها تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الايراني في العراق وأفغانستان. وتتكرر اتهامات البحرين لإيران بالسعي للتدخل في شئونها. وتنفي ايران التدخل في شئون البحرين وإن كانت تعترف بأنها تدعم جماعات المعارضة التي تطالب بمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية للطائفة الشيعية بالمملكة. ولم يرد علي الفور تعليق من ايران علي بيان الحسن. ودعت وزارة الخارجية الايرانية الي حوار سياسي في البحرين وقالت إن النهج الامني الذي تستخدمه المنامة لن يحل بواعث التوتر السياسي في البلاد. وقال الحسن إن المضبوطات اشتملت علي مواد شديدة الانفجار وأجهزة تفجير ومواد كيماوية وهواتف محمولة وأشار الي أنها تمثل تصعيدا كبيرا في محاولات تهريب المواد المتفجرة الي البحرين. وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية إن المتفجرات ومواد صنع القنابل عثر عليها مخبأة في منطقة وراء جدار في قرية دار كليب قرب المنامة. وأضافت ان موقع المستودع الذي تمت مهاجمته في السادس من يونيو كشف عنه رجل يدعي محمد جعفر عبد الله قالت إنه يعمل لحساب خلية شكلها الحرس الثوري الايراني لتنفيذ هجمات. وقال عبد الله ان له اتصالات برجلين بحرينيين اعتقلتهما السعودية في الشهر الماضي لتهريب نوع مماثل من المتفجرات من البحرين. ولم توضح الوكالة ان كان عبد الله أيضا رهن الاحتجاز. وقال البيان إن زعيمي الخلية مرتضي مجيد رمضان السندي "32 عاماً" وقاسم عبد الله علي "26 عاماً" هاربان في ايران ومطلوبان في جرائم سابقة.