أعرب الفائزون بجوائز الدولة "النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية" عن سعادتهم واصفين لحظة التتويج بأنها الأجمل في حياتهم ودافع قوي علي مواصلة العطاء ومشوارهم الإبداعي. قالوا إن الجائزة جاءت في الوقت المناسب وتعد أفضل تقدير من الدولة موضحين انه كان يتم في الماضي تكريم المبدع أو الفنان بعد رحيله. تقول الفنانة سميحة أيوب الحاصلة علي جائزة النيل في الفنون: بالطبع أنا سعيدة بفوزي بالجائزة فهي أحد أنواع التكريم الذي قد يتأخر لكنه في النهاية يشعر الفنان ان المجتمع لم ينس جهده وعطاءه علي مدي سنوات طويلة. يري الأديب جمال الغيطاني الحاصل علي جائزة النيل في الآداب أن الجائزة هي أحد أنواع التعبير المجتمعي تجاه مبدعيه.. فالتفاعل بين المبدع والمجتمع ثم بين المجتمع والمبدع يثري الحياة الادبية والفكرية.. ويحفز الكتاب علي مزيد من العطاء الابداعي المثمر الذي يعد أحد كنوز المجتمع للاجيال القادمة. يؤكد الاديب أحمد الشيخ الحاصل علي التقديرية في الاداب أن الكاتب عندما يمسك بالقلم ليكتب رواية أو قصيدة أو قصة لا تكون الجائزة ضمن مفردات تفكيره.. ولكن الابداع في صورة كاملة هو التي تشغل ذهنه.. فهو يريد أن يخرج عمله في أبهي صورة.. وعندما يشعر بالزهو والفرح فإذا ما جاء التكريم بعد ذلك في أي صورة ومنه صورة الجائزة فإن ذلك يرد المبدع تلقائياً إلي لحظة اكتمال الابداع والفرحة المصاحبة له. يؤكد الشاعر حسن طلب الحاصل علي التقديرية في الاداب ان أي مجتمع لا يكرم مبدعيه فهو غير منصف.. فقد مضي الزمن الذي كانت الاجيال اللاحقة تكرم المفكر والمبدع علي ابداعه وفكره وكان هذا يحدث منذ عهد قريب حيث كان المبدع أو الفنان يتم تكريمه بعد وفاته وهو ظلم للمبدعين ومن ثم فأنا سعيد بالجائزة ومسرور بهذا التكريم. أعربت الاديبة فوزية مهران الحاصلة علي التقديرية في الآداب عن فرحتها بالجائزة.. مؤكدة أنها نوع من أنواع إعلان النجاح في امتحان الابداع الذي استمر فترة طويلة من الزمن والإنسان الذي يؤدي الامتحان قد تأيته إشادات بالتوافيق عبر مسيرته.. لكنه عندما يحصل من المجتمع علي جائزة ما كاعتراف مجتمعي بما ساهم فيه من ابداع عبر مسيرته فان هذا يكون إعلاناً رسمياً بالنجاح.. ومن هنا اسعدتني الجائزة. أكد الفنان هاني شنودة الحاصل علي جائزة التفوق في الفنون سعادته بالحصول علي الجائزة موضحاً انها تعد دفعة إلي الامام ومحفزة للوصول إلي مستوي أعلي لأن الابداع لاسقف له ولا نهاية. يري د.عبدالناصر حسن "الحاصل علي التفوق في الاداب" ان الجائزة هذا العام لها رونق آخر وهي شهادة اعتز بها فالمبدع إذا تلقي اشادة في ندوة يتهلل وجهه فرحاً.. فما بالنا بتلك الجائزة الكبيرة. يقول د.أحمد بهي الدين "الحاصل علي التشجيعية في التراث" ان الجائزة أدخلت السعادة والسرور إلي قلبي وشعرت ان المجهود الذي بذلته عبر مشواري لم يضع سدي.. وان هذه الجائزة مقدمة لاشادات أكثر وجوائز ارفع. تؤكد الاديبة انتصار عبدالمنعم الحاصلة علي التشجيعية في السير والتراجم أنها كانت تشعر في قرارة نفسها بانها ستحصل علي الجائزة حيث مضت في طريق الابداع بجدية ولم تدخر جهداً في السعي لتطوير ابداعها نحو الافضل حتي وصلت إلي هذا المستوي. أعرب الاديب السيد القماحي "الحاصل علي التشجيعية في ادب الطفل عن سعادته بالجائزة.. واصفاً لحظة الحصول علي الجائزة بالأسعد في حياته.. وأنها نقطة انطلاق نحو آفاق ابداعية أفضل وأجمل لاكمال مشروعه الذي رسم له الطريق ونفذ منه جزءاً.. موضحاً أن الجائزة ستكون علامة استرشاد للوصول إلي الاجزاء الأخري من هذا المشروع.