قررت السلطات المصرية امس اعادة تشغيل معبر رفح البري أمام حركة العبور من الجانبين المصري والفلسطيني بعد اغلاقه يوم الجمعة للعطلة الاسبوعية. اكد مصدر مصري مسئول ان عشرات الفلسطينيين بدأوا في العبور في الاتجاهين. وان خلافات مصرية وأخري فلسطينية تقوم بنقل الفلسطينيين من وإلي قطاع غزة. انتقد مصدر أمني مصري رفيع المستوي تصريحات مسئولين فلسطينيين في الحكومة المقالة بقطاع غزة حول قيام مصر بوضع معوقات أمام سفر وعبور الفلسطينيين خلال معبر رفح الحدودي. قال المصدر ان مصر قدمت تسهيلات كبيرة الي الاشقاء الفلسطينيين. فقد زادت اعداد العابرين لمعبر رفح من 300 مسافر في اليوم الي أكثر من 700 مسافر اي ضعف العدد تقريبا. وذلك وفقا لساعات العمل التي زادت ايضا في اليوم الواحد. بجانب توفير اطقم اضافية من العاملين بالمعبر لتسهيل عملية عبور الفلسطينيين. وزيادة ايام العمل بالمعبر من خمسة ايام الي ستة ايام. وتحديد يوم واحد للعطلة الاسبوعية وهو الجمعة. اضاف المصدر أن مصر لن تقبل بعبور اشخاص الي البلاد دون فحص هوياتهم. وهذا النظام المعمول به بجميع دول العالم. وليس بجديد مشيرا الي ان مصر قررت دخول الفلسطينيين بآلية جديدة منذ الثامن والعشرين من مايو الماضي. والتي تنص علي الاعفاء من شروط الحصول علي تأشيرة مسبقة لكل من الفلسطينيات من مختلف الاعمار. والذكور أقل من 18 عاما وأكثر من 40 عاما. والقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات. والقادمين للعلاج بموجب تحويل طبي. والابناء القادمين برفقة والديهم والمعفيين من شروط الحصول علي تأشيرة دخول مسبقة والاسر الفلسطينية القادمة للمرور من والي قطاع غزة. كانت قيادات فلسطينية بالحكومة المقالة بقطاع غزة قد قالت ان المعوقات التي تواجه الفلسطينيين بمعبر رفح مصدرها الجانب المصري وان الحصار اصبح اليوم خلف ظهورنا فغزة انتصرت علي كل المؤامرة. وأزمة معبر رفح هو ماتبقي من هذا الحصار.