* د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق: إن الشيخ الشعراوي قدم لدينه ولأمته الاسلامية وللإنسانية كلها أعمالا طيبة تجعله قدوة لغيره في الدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة. * د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق: فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها كان له أثر كبير في نشر الوعي الاسلامي الصحيح. وبصمات واضحة في تفسير القرآن الكريم بأسلوب فريد جذب إليه الناس من مختلف المستويات الثقافية. * د.أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن الشعراوي أحد أبرز علماء الأمة الذين جدد الله تعالي دينه علي يديهم كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم: "إن الله يبعث لهذه الأمة علي رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها". * الشيخ أحمد كفتارو مفتي سوريا: إن الفقيد واحد دمن أفذاذ العلماء في الإسلام قد بذل كل جهد من أجل خدمة الأمة في دينها وأخلاقها. * د.أحمد هيكل وزير الثقافة الأسبق: لاشك أن وفاة الإمام الراحل طيب الذكر فضيلة الشيخ الشعراوي تمثل خسارة فادحة للفكر الإسلامي والدعوة الإسلامية والعالم الإسلامي بأسره. فقد كان رحمه الله رمزا عظيما من رموز ذلك كله وخاصة في معرفته الشاملة للإسلام وعلمه المتعمق وصفاء روحه وشفافية نفسه واعتباره قدوة تحتذي في مجال العلم والفكر والدعوة الاسلامية وإن حزننا لا يعادله إلا الابتهال إلي الله بأن يطيب ثراه وأن يجعل الجنة مثواه. * د. عبدالحليم عويس أستاذ التاريخ الإسلامي: لاينبغي أن نيأس من رحمة الله والإسلام الذي أفرز الشيخ الشعراوي قادر علي أن يمنح هذه الأمة نماذج طيبة وعظيمة ورائعة تقرب علي الأقل من الشيخ الشعراوي ومع ذلك نعتبر موته خسارة كبيرة.. وأخشي أن يكون هذا نذير اقتراب يوم القيامة الذي أخبرنا الرسول "صلي الله عليه وسلم" أن من علاماته أن يقبض ا لعلماء الأكفاء الصالحون وأن يبقي الجهال وأنصاف العلماء وأشباههم وأرباعهم فيفتوا بغير علم ويطوعوا دين الله وفقا لضغوط أولياء الأمور ويصبح الدين منقادا لا قائدا. ونسأل الله أن يجنب الأمة شر هذا وأن يخلفها في الشيخ الشعراوي خيرا.