قال مسئول تركي إن أكثر من ثلاثة آلاف سوري فروا إلي تركيا بسبب اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد. ويحاول المقاتلون الأكراد إخراج المتشددين من مدينة تل ابيض في محافظة الحسكة السورية بالقرب من بلدة أقجة قلعة التركية الحدودية. وقال المسئول إن 3337 من السوريين العرب عبروا إلي تركيا خلال أقل من يومين لتفادي الاشتباكات وغارات القصف التي يشنها تحالف تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش "الدولة الإسلامية". وقال المسئول إنه يجري تسجيل السوريين وفحصهم طبيا في معبر أقجة قلعة الحدودي. وتستضيف تركيا بالفعل 1.8 مليون سوري فروا من العنف في بلادهم وتنتهج سياسة الحدود المفتوحة مع اللاجئين منذ بدء الحرب الأهلية قبل أربع سنوات. وفي الأشهر الأخيرة أغلقت معابر حدودية جزئيا لأسباب أمنية لكن عمال إغاثة عبروا عن مخاوف بشأن منع الناس من الفرار من القتال. قال عامل إغاثة إن قوات حرس الحدود التركية رفضت السماح بعبور آلاف من طالبي اللجوء في الأسبوع الأخير فاتجه كثير منهم إلي مناطق مختلفة داخل سوريا. واضاف "الانطباع الذي لدينا هو أن أنقرة تتوخي الحذر الشديد... إنها لا تريد تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين قبل الانتخابات مباشرة". وتصل حملة الدعاية إلي ذروتها هذا الأسبوع قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري يوم الأحد القادم وتعتبر الضغوط الاقتصادية الناجمة عن استضافة اللاجئين قضية حساسة.