تواصل اليوم محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الاستماع إلي شهود الإثبات في قضية أحداث سجن بورسعيد المتهم فيها 51 متهما بقتل الضابط أحمد أشرف وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم عقب صدور الحكم في قضية مذبحة ستاد بورسعيد. استمعت المحكمة إلي شهادة عدد من المسعفين الذين نقلوا المجني عليهم في القضية. قال عطا الله حافظ انه تمركز بسيارة الإسعاف بشارع الصباح علي بعد 100 متر من قسم شرطة الشرق وسمع عن وجود مصابين ونقل أحد المصابين بطلق ناري وعلم بسقوط قتلي آخرين من اللاسلكي. قال الشاهد محمود العزب انه كان علي بعد 200 متر وشاهد غضباً وهياجاً بين الأهالي بعد الحكم في قضية استاد بورسعيد.. مشيرا إلي أنه حدثت اشتباكات وتبادل إطلاق نيران وخلال الأحداث قام بنقل مصاب بطلق ناري في المخ حيث وضعه الأهالي في سيارة الإسعاف وعلم انه متوفي. أضاف ان إطلاق النيران في محيط السجن استمر منذ صدور الحكم صباحا وحتي المغرب مشيرا إلي أنه كان هناك صوت إطلاق نيران من داخل السجن لكنه لم يشاهد مطلقها وشاهد أيضا أشخاصاً يعتلون عقارات سكنية في حالة الهرج لكنه لم يكن في حالة تسمح له بالتدقيق في استخدامهم السلاح من عدمه لافتا إلي أنه علم بوفاة شخص خلال تلك الأحداث وفي اليوم التالي للحكم هدأت الأحداث. بينما قال الشاهد أيمن محمد اخصائي إسعاف انه كان معين خدمة طوارئ استعدادا للحكم في قضية استاد بورسعيد وورد إخطار لاسلكي بوجود مصابين وانه قام بنقل مصاب بطلق خرطوش كان يعرفه ويدعي رأفت عبدالحكيم. وانه شاهد مجموعة من الأشخاص نقلوا مصابا علي تروسيكل وأدخلوه إلي المستشفي وكان يبدو كأنه توفي كما شاهد شخصين يستقلان دراجة بخارية يحملان سلاحا آليا. أشار إلي أنه كان يسمع صوت طلقات تحدث دويا بعد فترة من إطلاقها بما يرجح أنها طلقات صوت.. بينما أكد المسعف وليد عبدالعزيز انه شاهد بعض الملثمين يستقلون دراجات بخارية ويحملون سلاح وكان هناك تبادل إطلاق نار من داخل وخارج السجن وانه شاهد أحد القتلي أثناء تلقيه رصاصة أودت بحياته مشيرا إلي أنه لم ير مطلق النار وكان مع الدكتور معتز سلامة الذي أكد له مصاب برصاصة بجوار أذنه.