مفاجآت بالجملة كشفت عنها مباحث الاسكندرية في واقعة العثور علي جثة "سمسار" متحللة داخل ترعة بعد كوبري الالمان التابعة لدائرة محرم بك.. مقيدة اليدين والقدمين ومربوطة بحجر كبير علي الصدر. كشفت المعاينة الاولية للطب الشرعي ان المجني عليه "عماد الدين. م" 30 سنة قد تعرض لعدة طعنات نافذة بالصدر والخنق بواسطة حبل قبل القائه بكامل ملابسه داخل الترعة. كان اللواء "محمد الشرقاوي" مدير امن الاسكندرية قد امر بتشكيل فريق للبحث الجنائي وضم كلاً من العقيد حلمي ابوالليل والمقدم احمد المجير رئيس مباحث محرك بك. توصل الفريق إلي تضارب اقوال المتهمين حيث اتهمت زوجة المجني عليه ماجدة. م "47 سنة" سائقها "حجازي. ح" 42 سنة بينما اتهم سائقها اثنين من اصدقائه بقتل المجني عليه. تبين من التحريات ان السائق "حجازي. ح" يعمل "كموظف بمديرية الاوقاف" في الصباح وكسائق في المساء لدي زوجة المجني عليه والتي تعمل كسمسارة للاراضي والعقارات والشقق السكنية وتمتلك ثروة كبيرة.. كما تبين ان "المجني عليه" لم يكن يملك المال ولم يستمر في اي عمل لفترة اكثر من شهرين وانه قد تزوج من المتهمة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات حيث انفقت عليه بسخاء وجعلته يتولي اعمالها.. الا انه ما ان توفر المال لديه حتي انطلق في علاقاته النسائية بصورة علنية نظراً لفارق السن الكبير بينه وبين زوجته بالاضافة إلي كونها ليست جميلة وكان دائم المعايرة لها والتباهي بعلاقاته امامها فما كان من "المتهمة" الا وان ارتبطت بعلاقة جنسية وعاطفية بسائقها نكاية في زوجها منذ ما يقرب من عام وجعلت زوجها ايضاً يعلم بالعلاقة. اما الاغرب فهو قيام "المجني عليه" بالاعلان عن نيته للزواج من شابة صغيرة في السن وجميلة لتكوين اسرة جديدة علي "نظافة" كما كان دائم الترديد. وكانت المفاجأة الغريبة التي كشفت عنها التحريات فهي اقتراح المتهم العشيق علي الزوجة خطف المجني عليه واصطحابه إلي البحيرة وحبسه دون طعام او شراب لتأديبه الا انها رفضت وقررت التخلص منه بعد ان خانها اكثر من مرة بالاضافة إلي اعتزامه الزواج بأموالها.. وقامت بمنح عشيقها مبلغ "15 الف جنيه" لسداد جزء من ديونه التي تبلغ "70 الف جنيه" بالاضافة إلي وعدها له بمنحه سيارة ليعمل عليها وايضاً الزواج منه اذا ما ساعدها علي الانتقام.