بدا الحزن والصدمة علي وجه المحامي صلاح عبدالمقصود عضو هيئة الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين مؤكداً أن القرار الذي أصدره المستشار شعبان الشامي في قضيتي التخابر والهروب من سجن وادي النطرون ليس حكماً ولكنه قرار إحالة إلي المفتي وسيصدر الحكم في القضيتين يوم 2 يونيو القادم وبعدها سندرس الأسباب بعد إيداع المحكمة لحيثيات حكمها وسيتم الطعن عليها بالنقض بالنسبة لجميع المتهمين ماعدا الرئيس المعزول محمد مرسي فأنهم لن يتخذوا أية اجراءات لنقض الاحكام الصادرة ضده إلا بعد موافقته لأنه لا يعترف بتلك المحاكمات أساساً. أضاف أن الرئيس المعزول "مرسي" لن يحصل علي حكم بالإعدام في قضية التخابر لأنه لم يتم إحالة أوراقه إلي المفتي في تلك القضية وبالتالي فأنه إذا إدين سيحصل علي حكم بالسجن أو البراءة وفقا لما تراه هيئة المحكمة. أشار إلي أنه بعد ورود الأسباب ودراستها والطعن علي الحكم فأنه يتوقع قبول الطعن ونقض الحكم وإعادة محاكمة المتهمين لثقته في براءة جميع المتهمين من الاتهامات الموجهة إليهم.