تسبَّب انهيار جزء من كوبري شرانيس بقويسنا في حدوث ارتباك مروري.. حتي بعد أعمال الترميم التي جرت التي تبين أنها مجرد مسكنات قد تنتهي بكارثة. يخدم الكوبري المتصدع خمس قري هي شرانيس وكفور الرمل وشبرا بخوم والمنطقة الصناعية وميت بره حيث تمر علي سيارات المنطقة الصناعية محملة بآلاف الأطنان من البضائع والمنتجات.. زيادة الأحمال أدي إلي حدوث انهيار لم تفلح محاولات الترميم المتكررة في إعطائه عمراً جديداً.. ولم يجد المسئولون من حل أمامهم سوي وضع كمية من الصخور الثقيلة لإغلاق المنطقة المنهارة وحماية المارة من السقوط.. لكن تلك الصخور أدت من جانب آخر إلي إحداث اختناق مروري يضيق منه صدر المارة ويعطل مصالحهم. يقول إبراهيم الدغيدي "من أهالي شرانيس" إن الكوبري لم يعد يحتمل مرور سيارات النقل الثقيل المتجهة من وإلي المنطقة الصناعية بقويسنا.. الأمر الذي يهدد بوقوع كارثة في أي لحظة.. في حين يشكو أحمد عبدالعاطي من "قرية كفور الأمل" مما يسببه الاختناق المروري فوق الكوبري من معاناة شديدة للأهالي وللعاملين بالمنطقة الصناعية. في حين يتبادل مسئولو الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا الاتهامات مع مسئولي الري وإلقاء المسئولية أحدهما علي الآخر. وفي النهاية يطمئن الري أهالي قويسا بأن الفرج قريب أن كوبري جديداً جري إدراجه ضمن الخطة القادمة.. علي أمل ألا تقع كارثة قبل ذلك.