أكد مصدر بالجيش الليبي أن سفينة الشحن التركية tunai التي استهدفها سلاح الجو الليبي كانت تحمل شحنة كبيرة من الأسلحة كدعم تركي لميليشيا "فجر ليبيا" والجماعات الارهابية في مصراتة وبنغازي. كشف الرائد يادم البرعصي بالقوات الخاصة الليبية أن السفينة تابعة لشركة تركية وتحمل علم جزر الكوك وتم استهدافها علي بعد 13 ميلاً بحرياً من شواطئ طبرق وقبل وصولها إلي ميناء مصراتة معقل الجماعات الارهابية وفجر ليبيا.. مشيرا إلي أن قبطانها قتل وأصيب 2 آخران من طاقمها. أوضح أن السفينة تحمل أسلحة من بينها صواريخ أرض- جو وآر بي جي وقذائف صاروخية ومكونات لصنع القنابل وهي قادمة من تركيا لدعم ارهابيي فجر ليبيا وميليشيات ما يعرف بمجلس شوري ثوار بنغازي الذي يدعم تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي. أكد محمد الحجازي المتحدث الرسمي لعملية "كرامة ليبيا" أن السفينة التركية التي قصفها سلاح الجو الليبي كانت علي بعد 16 كيلو متراً من ساحل مدينة درنة الليبية. موضحاً أن الجيش حذر السفينة من الاقتراب من ميناء درنة. أشار إلي أن سلاح الجو حذر الأسبوع الماضي جميع القطع البحرية وزوارق الصيد من الإبحار قبالة الشواطئ الممتدة من رأس التين شرقاً إلي رأس الهلال غرب مدينة درنة. كان سلاح الجو الليبي قد قصف في الساعات الأولي من صباح أمس سفينة تركية قبالة ساحل ليبيا بعد تحذيرات بعدم خرق حظر الاقتراب من مدينة درنة. أوضحت غرفة عمليات القوات البحرية الليبية أكدت أن كل السفن والقطع البحرية التي تبحر في هذا المجال ستكون جميعها أهدافاً مشروعة لنيران القوات الجوية. نفي مصدر عسكري في الجيش الليبي صحة ما جاء في بيان وزارة الخارجية التركية عن وجود السفينة التركية في المياه الدولية أثناء الهجوم. وأنها كانت تقترب من ميناء طبرق.