لم يمر علي وجوده في منصبه الجديد كوكيل لوزارة الصحة ببورسعيد سوي 20 يوما فقط ورغم كونه أصغر مدير في مؤسسة حكومية حيث إن عمره لم يتجاوز الثلاثين عاما لكن د. إسلام أحمد رمضان. استطاع تقديم تشخيص واف لما تعانيه المنظومة الصحية بالمدينة وأولوياتها في نقاط محددة بدأها بالخريطة الصحية التي قال عنها إن هناك بعض التخصصات مثل "الجراحات - الباطنة - العظام - جراحات التجميل - الأوعية الدموية - المخ والأعصاب - النفسية" غير متوفرة في عدم وجود جامعة ببورسعيد. أضاف أنه يحاول أن يجد مصدرا لتمويل برنامج طموح لإيجاد جراحات تخصصية بالجناح البحري لمستشفي الأميري العام وهو في طور الإعداد الآن من منطلق أن المريض عندي علي رأس أولوياتي. يعترف وكيل وزارة الصحة أن لدينا قنبلة موقوتة اسمها قري الغرب والجنوب فاللأسف الأهالي هناك ليس لديهم أية مقومات للصحة وأوجدنا أربعة أماكن مركزية يوجد بها خدمة طبية علي مدار 24 ساعة والتنسيق مع محمد طه مدير الإسعاف بوضع سيارات للتمركز في قري الجنوب بالإضافة إلي وحدة المناصرة بقري الغرب ولكن فوجئت مع توفير كافة الإمكانات برفض عمدة المناصرة تأمين الوحدة الصحية هناك. أشار وكيل وزارة الصحة إلي أن مستشفي النصر حكايته حكاية فقد تم العمل به عام 2004 لإزالة المبني القديم وبناء مستشفي جديد وتم صرف 13 مليون جنيه ولكن للأسف المقاول المنفذ غيَّر التصميمات ودخل السجن وهو الآن محبوس وتولي جهاز المشروعات بوزارة الصحة هذا الملف وهناك اقتراحات بتحويله إلي مستشفي طوارئ يعمل علي إغاثة حوادث الطرق وإنشاء مستشفي مجاور له بطاقة استيعابية تقدر ب 70 سريرا لخدمة أهالي المنطقة. من المتوقع افتتاح مستشفي النساء والتوليد الجديدة المتواجد بالمصح البحري في يوليه القادم وأن تجهيزات المستشفي وصلت بالكامل وجار تركيبها والعمل علي قياس كفاءتها وإنهاء التوصيلات الخاصة بها. أشار د. إسلام إلي أنه تم إدراج مركز الأشعة المقطعية بمستشفي بورفؤاد العام ضمن مخطط الدولة لهذا العام بتكلفة حوالي 6 ملايين جنيه. والتنسيق مع المحافظ لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتركيب أسانسير جديد بمستشفي بورفؤاد بعد أن كان أهالي المرضي يكتبون إقرارا بنقل مرضاهم من غرفة العمليات إلي الدور الأول بمعرفتهم لتعطل الأسانسير والتي سبق أن أثارتها "المساء" وتم تحويل الطلب للإدارة المالية بالمحافظة بالتنسيق مع المحاسب محمود مطاوع السكرتير العام والمنتظر إصدار أمر الإسناد خلال أيام. أضاف د. إسلام رمضان أنه جاري تطبيق نظام الكارت الذكي للرعاية الصحية لعلاج غير القادرين بعد إدراج محافظ بورسعيد المحافظة الخامسة ضمن برنامج العلاج الميسر والذي يستفيد منه 7300 أسرة من مستحقي معاش الضمان الاجتماعي وذلك بنظام الإحالة مع الوحدات الصحية التي يبلغ عددها 10 مراكز وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن وهيئة البريد. أشار إسلام إلي أنه تم تخصيص 3 مستشفيات لتأهيله للعمل بهذا النظام وهو مستشفي بورفؤاد العام ومستشفي الزهور ومستشفي بورسعيد العام وكذلك تخصيص 10 مراكز ووحدة صحية واحدة. أشار إلي أن هذا النظام سيكون بالتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي وهيئة البريد المصرية وبداية لتطبيق نظام التأمين الصحي الجديد وسيتم تفعيله خلال الأيام القليلة القادمة. أكد مدير الصحة أن مديرية الصحة ستستعين بقاعدة بيانات من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة. للأسر الفقيرة والأولي بالرعاية. حيث ستخصص لكل أسرة "كارت ذهبي" للحصول علي العلاج المجاني.