أعلنت الأممالمتحدة إن نحو 40 ألف لاجئ فروا من بوروندي الي رواندا وتنزانيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة في الشهر الماضي وسط احتجاجات ضد جهود الرئيس "بيير نكورونزيزا" لتولي فترة رئاسة ثالثة. وقال الصليب الاحمر البوروندي إن عددا اجماليا يبلغ 16 شخصا أصيبوا في الاحتجاجات التي جرت في أجزاء مختلفة من العاصمة. وقالت المحكمة الدستورية في بوروندي مهدت الطريق للرئيس ليخوض مرة اخري الانتخابات التي ستجري في يونيو. وقالت إن ولايته الاولي لا تحتسب لأن البرلمان هو الذي اختاره ولم ينتخب في تصويت عام. وتري المعارضة أن دستور بوروندي واتفاق السلام الذي أنهي الحرب الاهلية حدد لنكورونزيزا تولي فترتي رئاسة فقط.