* أشعر.. كما يشعر.. غيري من المواطنين بالحزن والأسي والألم.. علي ما يحدثه الإرهاب الخسيس في شمال سيناء من عمليات نسف وتدمير.. وتخريب وقتل أبرياء سواء من أفراد مدنيين أو شرطة أو قوات مسلحة وعلي الرغم من الجهود المشرفة والأعمال البطولية لقواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا العظيمة إلا أنني أري وأطالب أن يكون هناك تهجير لمواطني شمال سيناء وتقطينهم في أماكن محددة وسط سيناء أو جنوبها.. أو أي مواقع أخري بهدف أن تتفرغ قواتنا المسلحة الباسلة لمواجهة الإرهاب بصورة أفضل وأقوي وحتي نسرع الخطي في عملية القضاء علي الإرهاب لأن ما يحدث من نسف وتفجير إرهابي لا يرضاها المواطن الغيور علي وطنه وعشقه لسمعة مصر.. مصر العظيمة ودورها الرائد في المنطقة والعالم. لقد طال أمد الإرهاب ونريد أن نعمر.. ونبني وننتج ونحول سيناء إلي واحة للتعمير والانتاج لأن التنمية والتنمية المستدامة في سيناء هو الجوهر والأساس للقضاء علي البطالة ودعم اقتصاد الوطن. إنني أري أن أي تهجير لمواطني شمال سيناء.. ضرورة من ضرورات الأمن القومي المصري كما حدث في الستينيات أيام الزعيم الخالد جمال عبدالناصر من تهجير لأهالي بورسعيد والإسماعيلية للتعامل مع العدو المعتدي.. وأري أن هذا التهجير ضرورة قومية حتي نفوت الفرص علي أعداء الحياة من الإرهابيين واغلاق الانفاق واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مواجهة الإرهاب والغدر الإرهابي وتحقيق ضربات استباقية فنحن لا نريد أن نتحرك عقب حدوث أي حدث إرهابي لأن هذا يؤثر علي القرار السياسي المصري.. يجب أن تكون ضرباتنا استباقية يجب الأخذ في هذه المرحلة الهامة علي المواجهة الصارمة للإرهاب.. يجب الأخذ باستراتيجية الردع للإرهاب.. وإفشال مخططاته وتصفيته.. حتي يبدأ البناء.. والتنمية لسيناء.. لأننا تأخرنا كثيراً.. حان الوقت لأن تتغير استراتيجيات و تتعزز استراتيجيات.. ثقتنا كاملة في قواتنا المسلحة المصرية المصرية التي حققت اسطورة النصر العظيم في حرب 6 أكتوبر 1973 والذي كان لي شرف المشاركة فيها.. وثقتنا كاملة في الرئيس الوطني العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وجهوده العظيمة وسياساته الداعمة لبناء مصر الحديثة.