أعلن المتحدث باسم تحالف عاصفة الحزم ان وحدات بالجيش في مأرب تواصلت مع الحكومة اليمنية وفكت تعاونها بالحوثيين. فيما سلم العديد من الحوثيين أنفسهم في عدن للجان الشعبية. وقال العميد أحمد عسيري في المؤتمر الصحفي اليومي: بعض الوحدات المتواجدة في مأرب تواصلوا مع الحكومة اليمنية وأعلنوا ولاءهم للشرعية. داعيا باقي قادة الوحدات المنشقة للرجوع إلي الشرعية. وقال: نحن نؤكد أن هؤلاء كلهم من أبناء الشعب اليمني وسيتم التعامل معهم وفق القانون. وبحسب عسيري. شنت طائرات التحالف غارات علي مواقع الألوية التي تدعم الحوثيين في عدد من المناطق. خاصة عدن.پ كما تم قصف اللواء 33 في الضالع. بعدما وصلت معلومات بأنهم يعيدون تنظيم صفوفهم. واستهدفت الغارات أيضا معسكر الخالد في تعز. ومعسكر الحمزة في صعدة. كما وصلت معلومات من البحرية السعودية عن تواجد بعض العناصر التي تحركت من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة ميون. حيث جري استهدافها جويا.. وقلل المتحدث باسم عاصفة الحزم من أهمية تقارير تحدثت. عن وصول بارجة إيرانية إلي المياه الدولية بمحاذاة باب المندب. مؤكدا في الوقت نفسه علي احتفاظ قوات التحالف بحق الرد.. وقال العميد ركن أحمد عسيري إن حركة السفن في المياه الدولية متاحة للجميع. إلا أنه شدد علي أن الموانئ والمياه الإقليمية اليمنية والمجال الجوي اليمني تحت سيطرة القوات التحالف. مشيرا إلي عدم وجود أي إجراء عدائي للسفن المتواجدة في المياه الإقليمية بمحاذاة باب المندب. وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية قد كشفت في تقرير. عن توجه سفن حربية إيرانية إلي خليج عدن ومضيق باب المندب لتوفير الأمن لخطوط الملاحة البحرية الإيرانية وصون مصالح إيران. وأردف المتحدث باسم عاصفة الحزم في رده علي وصول البارجة الإيرانية قائلا إن قوات التحالف تحتفظ بحق الرد علي أي محاولة سواء في الاعتداء علي الشعب اليمني أو من خلال إمداد المليشيات الحوثية. وتمكنت المقاومة الشعبية من استعادة دوار السفينة الواقع بين دار سعد والشيخ عثمان والذي كان يتمركز فيه الحوثيون منذ أواخر مارس الماضي. فيما لا تزال مجاميع مسلحة تابعة للحوثيين وصالح تعتلي اسطح المنازل والعمارات السكنية وتعمل علي استهداف المدنيين ورجال المقاومة الشعبية بواسطة القناصة. قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء. ماري كلير فجالي. إن الوضع الإنساني في اليمن صعب جدا. لاسيما أن البلاد تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية وأن الطرق البحرية والجوية والأرضية مقطوعة. وفي السياق. قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن أمن واستقرار دول الخليج العربي هي من أمن واستقرار الأردن وأولوية بالنسبة له. وأفاد الملك عبدالله الثاني بأن مشاركة الأردن في التحالف العربي العسكري في اليمن تأتي استجابة للطلب الرسمي للشرعية الدستورية هناك والمتمثلة بالرئيس عبدربه هادي منصور, ولمنع التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لهذا البلد الشقيق. أكد وزير الخارجية الإماراتي. الشيخ عبد الله بن زايد. أن الإرهاب الحوثي هو المسؤول عن تردي الوضع الإنساني ومعاناة الشعب اليمني. وأن هناك مساعي للوصول إلي قرار دولي يجمع الجميع علي طاولة الحوار وينزع سلاح الحوثيين. وأضاف الشيخ عبد الله أن سلوكيات الحوثي هي التي حتمت علينا التدخل.. لا يمكن القبول بخطر استراتيجي علي أمن دول الخليج. وتابع:پوزير الخارجية الإماراتي الدرب طويل ولن ينتهي بعمليات عسكرية. وأنه لا يمكن استثناء أي طرف من العملية والحوار السياسي. وقال الشيخ عبد الله: لا نضع حدوداً لخياراتنا... هدفنا حماية الشرعية ولن نضع عراقيل لذلك. مضيفا: نريد حلا سياسيا لكن الحوثيين يرفضون.. وأوضح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن هناك عدداً لا بأس به من الحوثيين تدربوا في إيران وهناك قوات من الحرس الثوري تقوم بعمليات عسكرية في اليمن. وأشار ياسين إلي أن التدخل الإيراني في اليمن ليس جديدا ولا يزال مستمرا.