شهدت منطقة "سيجر" بمدينة طنطا جريمة قتل عائلية عندما تخلص "عامل" من "زوجته" بعد زواج لم يستمر سوي شهرين فقط بعد أن قام بتعذيبها والتعدي عليها بوحشية حتي لفظت أنفاسها الاخيرة وفارقت الحياة لشكه في سلوكها وكاد "الزوج" المتهم أن يفلت من العقاب بعد أن حاول ايهام الجميع بأن الوفاة طبيعية ونجح بالفعل في استخراج تصريح دفن لها علي أن الوفاة طبيعية ولكن عدالة السماء كانت له بالمرصاد عندما اكتشفت شقيقة المجني عليها وصديقتها آثار التعذيب والاصابات في انحاء متفرقة بجثة المجني عليها اثناء عملية الغسل تمهيدا لدفنها بالاضافة لحلاقة شعرها مما أثار شكوكهما بأن الوفاة ليست طبيعية وهناك شبهة جنائية وراء الوفاة وسارعتا بابلاغ المباحث التي القت القبض علي الزوج وبمواجهته وتضييق الخناق عليه انهار واعترف بارتكابه جريمة قتل زوجته رغم زواجهما من شهرين فقط بعد ان شك في سلوكها وانها علي علاقة مع بعض الاشخاص الآخرين واعترفت له بذلك. كان المقدم / عمرو الطوخي رئيس مباحث قسم أول طنطا قد تلقي بلاغا من ع. ف. ا مقيمة بمنطقة سيجر بطنطا يتضمن انها تلقت اتصالا من احدي السيدات التي حضرت عملية تغسيل جثة شقيقتها ز. ف. ز ربة منزل 43 عاما والتي توفيت فجأة بأنها لاحظت اثناء حضورها عملية الغسل وجود اصابات متعددة بجثة شقيقتها المتوفاة وحلاقة شعرها مما أثار شكوكها بأن الوفاة غير طبيعية وهناك شبهة جنائية وراء وفاتها واتهمت زوجها بالتسبب في وفاتها. تم اخطار اللواء عبدالحميد الحص مدير أمن الغربية بالواقعة فكلف العميد عبداللطيف الحناوي مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث وتحري للوصول الي الحقيقة حيث ألقي القبض علي الزوج المتهم م. م. ت 47 عاما عامل وبمواجهته وتضييق الخناق عليه انهار واعترف بارتكابه الجريمة وبرر ذلك بأنه بعد زواجه منها بشهرين فقط اكتشف سوء سلوكها وعلاقاتها المتعددة بآخرين وعندما واجهها بذلك اعترفت له بارتباطها بعلاقات مع اشخاص آخرين مما اثاره ودفعه للتعدي عليها بالضرب واحداث اصابات بها مما أدي لوفاتها دون ان يقصد ذلك. فتحرر المحضر رقم 4559 إداري قسم أول طنطا واحالة المتهم الي نيابة أول طنطا التي أمرت بحبسه اربعة أيام علي ذمة التحقيق وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لتحديد ومعرفة اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها.