أعلن خالد رامي وزير السياحة أن الوزارة بدأت سياسة ترشيد الانفاق تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة القطاعات التابعة للوزارة. قال في أول مؤتمر صحفي بمكتبه ببرج مصر للسياحة في العباسية ان الترشيد سيشمل مكاتب السياحة الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة وبرنامج الطيران العارض "الشارتر" والانفاق علي أنشطة الرقابة بما يتناسب مع ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات. وحول المكاتب الخارجية اوضح الوزير انه تم تخفيضها إلي 11 مكتبا فقط بعد تجميد نشاط 4 مكاتب وهي طوكيو ومونتريال ومدريد واستكهولم.. مشيرا إلي ان المكاتب القائمة حاليا سيتم مد نشاطها إلي مختلف الاسواق السياحية بحيث يغطي كل مكتب ما بين 6 إلي 7 دول وذلك من خلال الاعتماد علي شركات العلاقات العامة والتحركات الواعية النشطة لكل مدير مكتب.. موضحا ان هذا الاجراء يمكن ان يوفر 34 جزءا من 35 جزءا من تكلفة مكتب مثل اليابان باعتباره الاعلي في التكلفة. أما بالنسبة للطيران العارض فقد أكد الوزير ان الدعم الذي تقدمه الوزارة لهذا النشاط مستمر حتي 31 اكتوبر القادم يتم بعدها اعادة النظر في تمويل هذا البرنامج.. مشيرا إلي انه يري اقتصاره فقط علي مناطق السياحة الثقافية بالاقصر واسوان. وحول السياحة الروسية باعتبارها تمثل 30% من الحركة الوافدة لمصر قال رامي ان هذه الحركة تراجعت خلال الربع الاول من العام بنسبة 20% نظرا للازمة الاقتصادية التي تمر بها روسيا وانخفاض قيمة الروبل.. مشيرا إلي انه لمواجهة هذا الترجع فانه يتم حاليا تنفيذ حملة ترويج تكتيكية سريعة من خلال هيئة تنشيط السياحة لتنشيط الحركة الوافدة من روسيا. وحول حجوزات الموسم الصيفي المقبل قال ان المؤشرات تؤكدا ان هناك زيادة في حجوزات الصيف بنسبة 15% والشتاء القادم 20% وان ذلك يأتي في إطار الهدف الاستراتيجي لقطاع السياحة بالوصول بعدد السائحين إلي 20 مليونا خلال الخمس سنوات القادمة. قال الوزير انه تم طرح الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية وسيتم ترسية العطاء في اغسطس القادم لتبدأ مصر مرحلة جديدة من الترويسج السياحي علي مدي 3 سنوات.