نجحت الأجهزة الشعبية وكبار عائلات قرية "قلوصنا" ومركز سمالوط في عقد جلسة صلح مبدئية بمنزل المستشار حسن محمود البكري بحضور مندوب عن مديرية أمن المنيا ومأمور مركز سمالوط وتم الاتفاق علي بنود التصالح الرسمي بين عائلتي محمد محمد عبدالحميد 19 سنة سائق وعماد واصف 30 سنة زوج السيدة التي تعرضت للمعاكسة بموقف سيارات قلوصنا منذ 3 أيام ونشوب مشاجرة بين المسلمين والمسيحيين أدت إلي إصابة 7 أشخاص. وإحراق وإتلاف عدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات الخاصة وتم ضبط 18 شخصا متهما في الأحداث من بينهم أمين شرطة استخدم سلاحه الميري رغم انه في فترة الراحة وكذلك 5 من المصابين. تواصل نيابة مركز سمالوط برئاسة محمد العشري مدير نيابة سمالوط التحقيق مع المتهمين وكذلك المصابين. أكد القس داوود ناشد وكيل مطرانية مركز سمالوط ان جلسة الصلح ضمان لعدم التراجع في التصالح وان القرية لم تشهد من قبل أي فتنة طائفية وإنما ما حدث بسبب قيام أحد الشباب بمعاكسة ربة منزل مسيحية وهي بصحبة زوجها وان الصلح سيكون إعادة للمحبة والوئام من جديد لقرية قلوصنا وان كبار العائلات الإسلامية والمسيحية بالقرية اتفقا علي التصالح وعدم العودة إلي العنف مرة أخري ووضع شرط جزائي 500 ألف جنيه لأي طرف يخالف الاتفاق لصالح الطرف الآخر.