كشفت "المساء" عن سر غياب سيد معوض عن مباراة القمة وجلوسه بديلاً علي الدكة رغم سلامته من أي إصابات واستعداده التام للقاء. جاء غياب معوض بسبب وجهة نظر المدير الفني للفريق الذي بني خطته الهجومية علي وجود جناحين يمتازان بالسرعة لذا وضع بركات في الجهة اليمني وأحمد فتحي في الجهة اليسري بدلاً من معوض. لكن فتحي خيب الظنون بسبب عدم اعتياده اللعب في هذا المكان فظهر الأهلي في المباراة بجناح واحد متحرك هو بركات. علي جانب اخر اصابت لعنة القمة فريق الأهلي رغم اقترابه من الحفاظ علي الدرع للعام السابع علي التوالي بسبب الغياب الاجباري للاعب حسام عاشور بعد ايقافه لنهاية الموسم. كما تعرض ثلاثة من لاعبيه للإصابة ايضا في لقاء القمة وهم أحمد فتحي ووائل جمعة وحسام غالي ويعاني وائل جمعة من كدمتين واحدة في وجه القدم والثانية فوق الركبة بينما حسام غالي يعاني من شد خفيف في العضلة الخلفية وأحمد فتحي طار ظفر أحد اصابع قدميه ولا يستطيع ارتداء حذاء الكرة. وخضع جمعه وغالي لجلسات علاجية ويتحدد موقفهما من المشاركة في مباراة سموحة غدا السبت فيما يخضع احمد فتحي للعلاج. ويمثل غياب حسام عاشور أزمة للجهاز الفني لكونة اساسيا في خط الوسط من جهه ولمستواه الثابت ايضا من جهة أخري. وان كانت البدائل مطروحة في اينو للعب بجوار حسام غالي او أحمد حسن وربما محمد شوقي الغائب عن المباريات منذ ما يقرب من 45 يوماً بسبب الأصابة. من جهة اخري سادت حالة من الارتياح خلال مران الفريق بين جميع اللاعبين بعد التعادل مع الزمالك والاقتراب بقوة من التتويج. وغاب عن المران عماد متعب بداعي مرضه بالانفلونزا فيما حضر جميع لاعبي الفريق. من جهة أخري تسود حالة من الغليان الشديد داخل مجلس إدارة النادي الأهلي بسبب التعديلات الجديدة في لائحة الأندية الرياضية التي اقرها المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر. وسر الغليان تحديدا هو بند الثماني سنوات والذي يمنع كل اعضاء المجلس الحالي المنتخبين بلا استثناء من خوض الانتخابات المقبلة لأن جمعيهم أمضي دورتين متتاليتين في مجلس الادارة وهم حسن حمدي رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب وهشام سعيد وخالد مرتجي والعامري فاروق وخالد الدرندلي ورانيا علواني لذا وحسب التعديلات الجديدة فلن يكون من حق اي منهم خوض الانتخابات المقبلة للنادي في صيف 2013 . وازاء هذا الغليان الناتج من الرفض التام للتعديلات خاصة بند الثماني سنوات فإن الالة الحمراء داخل مجلس الأهلي سوف تبدأ في اتخاذ التحركات الفعلية نحو إبطال هذه التعديلات حتي لا يتم تطبيقها. ويبدأ مجلس الأهلي في دراسة كافة الخطوات اللازمة اهمها اللجوء للقضاء الاداري وايضا مخاطبة الجهات الرياضية الدولية وتحديدا اللجنة الأولمبية الدولية لاثبات ان هناك تدخلاً حكومياً في الرياضة المصرية وذلك عن طريق الاستعانة بخدمات رانيا علواني عضو المجلس وعضو اللجنة الاولمبية الدولية في نفس الوقت من خلال استثمار علاقاتها. ويبحث الأهلي أيضا الدعوة إلي عقد جمعية عمومية طارئة وحشد اعضاء النادي لاتخاذ قرار جماعي شأن هذه التعديلات ولكن هذه الخطوي تستلزم ضرورة حضور 25 ألف عضو من اعضاء النادي العاملين وهو ما يمثل نسبة 25% من اعضاء الجمعية العمومية وهو رقم كبير ويحتاج إلي مجهود هائل لإجل حشد هذا الرقم لا سيما في ظل وجود دعوات داخل النادي لازاحة المجلس الحالي اساسا من قيادة القلعة الحمراء بدليل المنشورات التي تم توزيعها في الفترة الماضية بمقري النادي بالجزيرة ومدينة نصر. من جانبه أكد خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة النادي أن الأهلي مستهدف وهناك نية مبيتة لهز استقراره من خلال هذه التعديلات. قال الدرندلي ان بند الثماني سنوات غير واقعي ولا يتماشي مع الأندية الرياضية وفيه حجر علي رأي الجمعية العمومية. اشار الدرندلي قائلا ان الجمعية العمومية من حقها ان تختار ما تريد مرة واثنتين كما تشاء دون تدخل من احد ثم هل يقوم اي مجلس ادارة بمنع اي عضو يريد خوض الانتخابات لم يحدث مطلقا فالترشيح للانتخابات متاح للجميع والاعضاء هم من يحددون الاختيار. أضاف الدرندلي ان ترقيع اللوائح مرفوض لان هناك ما هو أهم من ذلك ثم إن هناك تضارباً واضحاً فالمهندس حسن صقر هو من ألغي في الدورة الماضية منصب النائب والعضوية تحت السن واليوم اعادهما فكيف الشكل وعلي اي اساس ألغاهما ثم اعادهما ثانية.