"محدش هيبني مصر غيرنا" هكذا دارت معظم تعليقات المواطنين باختلاف شرائحهم وفئاتهم العمرية حول كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها في ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ أمس ودعا خلالها المصريين لزيادة العمل ومضاعفته 20 مرة من أجل النهوض بمصر والاستفادة من حجم الاستثمارات الواردة إليها. أعرب المواطنون عن سعادتهم بنتائج المؤتمر الاقتصادي مؤكدين أنه سوف يغير وجه الحياة في مصر بشرط أن يتغير الشعب من داخله ويصمم علي النجاح والتقدم. وبكلماتهم البسيطة قالوا " الله عليك يا سيسي" "الرئيس رجل وطني.. وبيحب البلد جدا.. ولازم الشعب كله يقف معاه.. ولازم كل واحد يبقي عنده ضمير في عمله سواء كان طبيبًا أو مهندسًا أو عاملاً أو فلاحًا.. واحنا فرحانين جدا علشان بعد كدا هنلاقي شغل والمرتبات هتزيد.. وكل وحد هياخد حقه". قال سامي مرسي "محاسب": كلمة السيسي خرجت من القلب ووصلت لقلوب الملايين وإن شاء الله مصر هتوصل لبر الأمان.. وعلينا بالصبر والعمل والإنتاج. الأمر لا يختلف كثيرا عند وائل محمد "موظف بوزارة الصحة" الذي يري أن هذا المؤتمر الاقتصادي سوف يشعر الشعب بخيره علي مصر خلال فترة قصيرة جدا.. ولكن لابد أن يتكاتف الجميع معا لأن مصر لن تبني برجل واحد أو اثنين.. وليس أمامنا إلا العمل والإنتاج إن أردنا الحياة والنجاه. أما مهدي محمد "موظف بالتأمين الصحي" فيقول إن المؤتمر الاقتصادي وما صاحبه من تعديل في قانون الاستثمار إذا كان من نتائجه ضمان حقوق المستثمر وصاحب الأرض معا.. إذن فبشائر الخير سوف نجنيها قريبا. أكد محمد مصطفي حبيب "كبير باحثين قانونين بديوان عام محافظة البحيرة" إن خطاب الرئيس السيسي كان من القلب كعادته دائما عندما يتحدث ولذلك وصل إلي قلوب الشعب سريعا مشيرا إلي أن كلمة الرئيس في ختام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ أعطتنا الأمل في غد أكثر إشراقا وأن مصر سوف تعود للريادة والقيادة بمنطقة الشرق الأوسط وسوف يعمل لها العالم كله ألف حساب. أضاف أن الرئيس منذ تولي قيادة البلاد وهو يعمل ليل نهار علي الارتقاء بها.. وعلي الجميع أن يسير علي نهجه وينفذون توجيهاته بضرورة مواصلة العمل والإنتاج.. فالعمل صار لزاما علي الجميع. أضاف أن النجاح الباهر لمؤتمر شرم الشيخ أعطي رسالة قوية للعالم بأن مصر قوية وقادرة برئيسها وجيشها وشعبها علي تحقيق المستحيل فشكرا للرئيس الذي أيقظ فينا الهمم وأشعل حماس الجميع للعمل والإنتاج.. وأقول لكل المصريين.. لم يعد هناك وقت للكسل والتخاذل والإهمال.. الآن وقت العمل.. وتحيا مصر. وكانت آراء مدحت فوزي "سباك" ومينا خلف "موظف ديلفري" تدور حول ضرورة تغير الشعب المصري من داخله وأن كل عامل أو موظف لابد أن يعمل بضمير حتي تتقدم مصر كل يوم خطوة للأمام.. ونقضي تماما علي البطالة. أما عم عبدالرحيم إبراهيم محمد "شيف حلواني" فغير مقتنع تماما بموضوع البطالة ويقول "أي شاب لو عايز شغل هيلاقي بس لازم يطلع السلم خطوة خطوة ويبدأ الطريق من الأول.. لكن أن يجلس الشاب في بيته حتي يجد الشروط التي يفترضها في أي عمل فهذا غيرمنطقي ولن تبني بلادنا بهذه الطريقة أبدا. نفس التأكيد علي ضرورة أن يتغير الشعب من داخله جاءت كلمات أحمد لاشين "مهندس" والذي شدد علي ضرورة أن يتحرك الشعب بالتزامن مع حجم الاستثمارات الواردة إلي مصر وإلا فلن يكون لها أي قيمة ويري ضرورة فرض رقابة علي الموظفين وعلي رؤسائهم أيضا ضمانا لانتظام سير العمل في كل مؤسسة ومصنع وشركة. هناك وجهة نظر أخري يتبناها بعض طلاب كلية التجارة مثل يوسف أحمد ومحمود البحتيتي وعبدالله شيتوة وهي ضرورة القضاء علي الواسطة والمحسوبية حتي يحصل كل خريج علي حقه عملا بمبدأ تكافؤ الفرص الذي طالما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي وحتي يتم الاستعانة بالأكفاء وليس أصحاب الواسطة. ولعلنا نجد في كلام بعض الصنايعية الذين يعملون في سمكرة السيارات إشارات جديدة وهؤلاء هم خالد عصام وعلي عادل محمد وعلي عصام وكريم محمود وخالد نادي عبدالله الذين يحلمون أن تصبح مصر أكثر الدول تقدما في العالم وأن تنتهي الأزمات التي يعيش فيها الشعب ليل نهار.. مؤكدين أن تاريخ مصر المشرف ووقوفها إلي جانب الدول في أزماتها المختلفة هو الذي جعل هذه الدول تمد يد العون إلي مصر خلال الفترةالحرجة التي يمر بها الوطن.. لذلك يجب ألا نفوت الفرصة من أيدينا ونستغل كل "مليم" دخل مصر لبناء مستقبل مشرق لنا ولأولادنا. وهناك بعض طلاب الدبلومات الفنية -صنايع وتجارة- والذين شاركونا بآرائهم حول كلمة الرئيس السيسي والرسائل التي تتضمنها من ضرورة مضاعفة العمل وحول المؤتمر الاقتصادي بصفة عامة ومنهم إسماعيل محمد ومحمد رمضان ومصطفي محمد ومحمد إبراهيم وعبده علي ومحمد أحمد وأحمد خالد وعمرو خالد وإسلام ناصر ومحمد أحمد محمد وشادي وليد.. والذين قالوا نرجو أن نجد المشاريع التي نعمل بها بعد الانتهاء من دراستنا بدلا من البحث عن فرصة سفر في أي دولة عربية.. والحمد لله كل منا يجيد حرفة معينة فمنا من يتخصص في التبريد والتكييف وآخر في الكهرباء وغيره في الحدادة واللحام وغيره في الميكانيكا. كما عبروا بلغتهم البسيطة عن حبهم للرئيس عبدالفتاح السيسي وأملهم في تحسين مستقبل بلادهم قائلين "السيسي عمنا.. وهو اللي هيظبط البلد واحنا معاه إن شاء الله هبنبي ونعمر ونشرف بلدنا أمام كل الدول". أما مرتضي عز الذين حمدان "رجل أعمال من سوهاج" فحبه للرئيس عبدالفتاح السيسي لا يوصف ويري أن تبدأ الأيدي العاملة في البناء والتعمير حتي تحيا مصر دائما بأبنائها.