بالرغم من الانتقادات العديدة التي وجهت إلي"هاني المسيري" محافظ الاسكندرية الجديد إلا أنه قرر الضرب بعرض الحائط بها. ** فالبرغم من قيام القوات المسلحة بالعمل في بوابة الإسكندرية علي مدار ما يزيد علي العام بتكلفة تقترب من 2.5 مليون جنيه إلا أن المحافظ اصدر تصريحا من خلال إدارة الإعلام بالمحافظة بأنه سيدرس اقامة بوابة أخري بتصميم جديد بعد بوابة الرسوم بطريق العامرية يحافظ علي الطراز المعماري والتاريخ الثقافي للاسكندرية دون أن يوضح من سيتحمل تكاليف البوابة الجديدة!! ** أما أحدث ابتكار للمسيري فهو تعامله مع رؤساء الأحياء والتنفيذيين "بالواتس آب" دون ان يكلف نفسه عناء الاتصال بهم ومتابعة الاوضاع ولو بالتليفون. وبالرغم من التصريحات التي أصدرها "المسيري" بعدم موافقته علي تخصيص قطعة ارض للقنصلية الامريكية أو حتي عرض الموضوع من الاساس .. تنشر "المساء " صورة المستندات التي تثبت دراسة الامر بالفعل وان السكرتير العام للمحافظة هو الذي تصدي لذلك بالرفض لدواع أمنية. ويكشف التقرير الذي أعدته إدارة حماية أملاك الدولة مكان الأرض المخصصة للقنصلية الأمريكية والمعاينة التي تمت لها وحضرها وفد من السفارة الأمريكية وأبدي إعجابه بالمكان و أكدت المهندسة "نعمة عبدالعاطي" رئيس جهاز حماية أملاك الدولة سابقا رفضها تخصيص أرض مساحتها "12 ألف متر" للقنصلية الامريكية بأن لديها مستنداتها الخاصة ومنها التقرير الذي طالبها به سكرتير مكتب المحافظ حول الوضع القانوني للأرض مثار الجدل كما أنها رفضت التوقيع علي التقرير او وضع تاريخ لعدم مخاطبة المحافظ لها رسميا مؤكدة علي استعدادها للشهادة أما النيابة في حالة استدعائها. ** محافظ الاسكندرية أعطي تعليمات لإدارة العلاقات العامة والاحياء بتجميل صورته وصورة زوجته.. خاصة بعد أن تبين ان أسرة المسيري تمتلك بخلاف البن البرازيلي كافيهات شبابية بمنطقة المعمورة. * ولعل من الطرائف إبداء "المسيري" امتعاضه من السيارة التي يستقلها لكونها موديل "2006" ويدرس حاليا شراء سيارة جديدة.. في الوقت الذي بدأت فيه فعليا عمليات التطوير والتجديد لاستراحته لتحويلها الي قصر. ومن ناحية أخري أكد اللواء طارق المهدي المحافظ السابق انه قد تلقي عرضا سابقا من شريف بقطر رجل الاعمال وصاحب شركة مقاولات لتجديد الاستراحة أو المجلس المحلي علي نفقته الخاصة الا انه فضل تجديد المجلس المحلي فقط علي نفقة بقطر لكونه منفعة عامة تم حرقها في أعقاب الثورة وحولت الآن الي مقر بيت العائلة. * من ناحية أخري اصابت عدوي التطوير والتجديد والرفاهية نائبة المحافظ الدكتورة "سعاد الخولي" "61 سنة" حيث تشهد الاستراحة المخصصة للنائب بمنطقة سموحة أعمال تطوير شاملة وتغيير في الاثاث في الوقت الذي تقيم فيه النائبة في أحد الفنادق الكبري علي الكورنيش ولا أحد يعلم هل تطوير المبني من متبرع أم علي نفقة المحافظة كما ان اقامة النائبة بالفندق الشهير أيضا محل تساؤل عمن يتحمل تكاليفها. من طرائف "المسيري" انه قام بزيارة ثلاثة مستودعات للبوتاجاز لدراسة ازمة الأنابيب علي الطبيعة بثلاث مناطق وهي "سبورتنج" وسيدي جابر علي الكورنيش وونجت وهي من أرقي المناطق بالاسكندرية والاهم انها تعمل بالغاز الطبيعي الذي تم ادخاله بها منذ سنوات وليس بالانابيب وبالتالي لا توجد أزمة في هذه المناطق حيث تشهد منطقة العامرية والنهضة والمناطق الشعبية بالمتنزه أزمة حقيقية في أسعار الانابيب والاطرف ان جولة المسيري بدأت في الثامنة والنصف صباحا ولم تستغرق ساعة ليغادر قبل ان يشعر به احد.