أحداث العنف التي وقعت في مسرح البالون وبعدها بميدان التحرير تهدد أمن الوطن بالخطر.. أكد رجال القانون والخبراء الأمنيين أن تواجد البلطجية وسط أهالي ضحايا ساهم في إحداث حالة من الفوضي. تساءلوا عن كيفية حشد الشباب في لحظات بميدان التحرير؟ مشيرين إلي أن السيناريو يبدو منظماً وأن تحقيق الاستقرار صعب في ظل تواجد الآلاف من قطع السلاح المسروقة. * المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض وعضو المجلس الأعلي للقضاء: كل شيء متوقف علي عودة الأمن للشارع المصري فلن يكون هناك عمران واقتصاد قوي وسياحة بدون عودة الشرطة وممارستها عملها بشكل فعَّال وأسباب الفوضي في الشارع المصري الانفلات الأمني يرجع إلي عدم تحقيق العدل أو تطبيق القانون في تصرفات الشرطة خلال 30 عاماً مضت في ظل نظام الحكم السابق.. ولابد من دراسة ظاهرة البلطجة بشكل رسمي وهل البلطجية الذين يحدثون الانفلات والفوضي حالياً كانوا يمارسون أعمالهم الإجرامية في ظل نظام مبارك وفي ظل حماية من الجهاز الأمني قبل الثورة. أضاف أن تحرك البلطجية وسط أسر ضحايا شهداء الثورة ووجود سيارات محملة بالعصي والشوم أمام مسرح البالون بالزمالك يوضح أن العملية مرتبة. وأشار إلي أن الشرطة لابد أن تكشف عن أسرار أحداث العنف التي جرت في ميدان التحرير ومسرح البالون بالعجوزة والاعتداء علي مبني وزارة الداخلية وتقديم المجرمين والبلطجية للمحاكمة في أقرب وقت. * الدكتور إبراهيم علي حسن نائب رئيس مجلس الدولة سابقاً: الفوضي في الشارع المصري هدم للدولة والمصادمة بين المواطنين والشرطة أمر خطير يؤدي إلي الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد وضرب السياحة وخسائر بالاقتصاد وشلل في جميع مجالات الحياة والآن الناس تخاف من السفر والذهاب للمدارس والمجامعات والشرطة تقوم بدور مهم وهو الحفاظ علي الأمن والأمان ولا توجد دولة بدون شرطة.. كما أن إحداث الفوضي والاعتداء علي مقر أهم جهاز بالدولة يؤدي إلي هدم جميع مؤسسات الدولة وارتباك العلم في الوزارات الأخري ويجب أن نساعد رجال الشرطة في حماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية أرواح الأبرياء. طالب بتقديم المتسببين في أحداث ميدان التحرير ومسرح البالون والاعتداء علي مبني وزارة الداخلية إلي المحاكمة مع تفسير كيفية حشد أعداد كبيرة في ميدان التحرير وتحطيم النوافذ والممتلكات العامة في مسرح البالون وحمل زجاج المولوتوف الحارقة والعصي والشوم. * الدكتور أحمد هندي عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية: هناك أطراف داخلية وخارجية تستفيد من الفوضي والانفلات الأمني في الشارع المصري وللأسف مازالت هناك محاولات للوقيعة بين المواطنين والشرطة.. وتكرار حالات الفوضي وأحداث العنف يؤكد ذلك. ا* لدكتور محمد عبدالظاهر رئيس قسم القانون المدني بكلية الحقوق جامعة بني سويف: لقد انكسرت حدة الخوف من الشرطة وأصبح المواطنون يتجرأون علي القانون وأداء تنفيذ القانون هي الشرطة وفوضي الشارع المصري والانفلات الأمني تفوق أي مساويء في جهاز الشرطة مشيراً إلي أنه رغم تجاوزات الشرطة فهي الجهاز الأول المنوط به تنفيذ القانون وإحداث الفوضي والاعتداءات المتبادلة بين المواطنين والشرطة بميدان التحرير ومسرح البالون بالعجوزة يؤكد أن الشرطة مازالت تتعالم بقبضة حريرة ولم تنزل الشارع المصري بكثافة. * اللواء محمد ربراهيم الخبير الأمني للأسف حالة الفوضي سوف تستمر في الشارع المصري طالما هناك انفلات أخلقاي وأكثر من 4 آلاف قطعة سلاح ميري مسروقة من أقسام الشرطة وهناك جماعات وتيارات سياسية تستغل الفوضي والوقيعة بين المواطنين والشرطة لحصول علي مكاسب سياسية. أوضح أن ما حدث من أعمال عنف بميدان التحرير وأمام مبني وزارة الداخلية يرجع إلي اندساس بلطجية وأصحاب مصالح سياسية وسط أهالي ضحايا ثورة 25 يناير خاصة أن هذه التيارات السياسية تري أن هذه الفترة فترة توزيع غنائم.