أبعث إليك ياسيدي بعد ان عجز عقلي وقلبي عن الوصول الي حل.. وربما يكون الشفاء علي يدك. أبلغ من العمر السابعة والعشرين وهي تبلغ من العمر الخامسة والاربعين.. أنا أعزب وهي متزوجة- وقد احببتها وهي متزوجة.. اخفيت عليها حتي تصارحني بحبها.. هربت منها بحثت عني حتي وجدتني.. قلت لها انها متزوجة.. قالت إنني زوجها طلبت منها ان تحاول نسياني فقالت انها حاولت فوجدت أنني أقرب اليها من خيالها.. كذبت عليها وقلت لها إنني لا أحبها ولا افكر فيها.. ولم تكن نظراتي اليها إلا مجرد رغبة! تعرفت علي هذه السيدة بالصدفة طلبت مساعدتي فساعدتها بحكم وظيفتي وتمر الأيام وتراني هذه السيدة أمام بيتها فتسلم علي وتدعوني لأشرب فنجان قهوة معها وقبل أن أدخل بيتها تأكدت من وجود أبنائها معها وتعرفت عليهم حتي أصبحنا أسرة واحدة.. هي أمي وهم أخوتي. ويمر عامان ونصف العام وانا مصمم وهي معي ولم يكن يفرق بيننا سوي النوم.. وحدث مالم نكن نتوقع دخل الحب قلبي وقلبها دون أن نقصد.. كيف.. لاندري! لم أتخيل يوما ان أحبها حب الشباب وهي أيضا لم تتخيل ذلك جلست وحدي أفكر كيف أحببتها وكيف احبتني هي أيضا؟؟ حبيبتي متزوجة وفي عصمة زوجها.. لكن زوجها تركها وتزوج عليها وهو الان بعيد عنها.. طلبت منها الزواج فقالت انها مازالت في عصمة زوجها وهو الان خارج البلاد دليني ياسيدي ماذا أفعل؟ م.ح.ف - القاهرة * تندهش كثيرا كيف دخل الحب قلبك وقلب سيدة الخامسة والأربعين ربيعا دون قصد منكما!! ألم تسأل نفسك كيف تحولت دعوة هذه الزوجة لك لتشرب فنجان قهوة معها إلي اقامة طالت سنتين ونصف السنة!! بأي حق سمحت لنفسك بهذه الاقامة الطويلة مدعيا أن أولادها كأخوتك وهي كأمك.. أية أمومة هذه يافتي السابعة والعشرين.. ما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.. هكذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام.. ما بالنا وقد اجتمعتما طوال 30 شهرا!! لم تشر الي نوعية عملك هذه اذا كنت مازلت تعمل حيث أشرت بأنك قدمت لها المساعدة بطبيعة عملك.. أم انك استقلت من عملك مكتفيا بالاقامة ال"فول بورد" أي اقامة « الاعاشة كلها والزواج غائب واعتبرتك هي زوجها علي حد قولها.. وقد قبلت علي نفسها هذا الوضع المرفوض دينا وعرفا.. لغيت رجولتك تماما.. وبعدت عن دينك.. ورضيت ان تعيش مع زوجة وأم لأولاد وزوجها غائب هل عشت مع هذه الأسرة وكأنك بدل زوج أم ماذا!! اترك هذا البيت النجس علي الفور.. وأظنك تعرف كيف حذر الله سبحانه وتعالي من الزنا بقوله "ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا" فالزنا من أكبر الكبائر.. عقابه كبير في الدنيا والآخرة.. فقد حكم الله جل شأنه علي الزانية والزاني بالجلد مائة جلدة "ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله". كن أكثر رجولة وجدية وطهر نفسك من ذلك النجس.. اختفي من حياة هذه المرأة باصرار وقوة وارادة فلن تدور تبحث عنك في الشوارع.. دعك من هذا الضعف والتخاذل وتمسك بدينك فالدين خير حافظ وابحث لنفسك عن زوجة خاصة بك ولاتتطفل علي زوجة رجل آخر.. والهداية من الله.