أعربت الكنيسة الأرثوذكسية عن تعازيها في وفاة 21 مصريا مسيحيا في ليبيا علي يد عناصر تنظيم داعش. قالت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان لها: تستودع الكنيسة القبطة الأرثوذكسية وعلي رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار. واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتي ينال الجناة الأشرار جزاءهم العادل إزاء جريمتهم النكراء. أضاف البيان نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسئولين والذي ظهر منذ بداية الأزمة بكل مواطنيها في الداخل والخارج بما يضمن حقوقهم. قال البيان: وإذ نشارك أسر أبنائنا الاحباء. فاننا نعزي الوطن كله ونحسب أن دماءهم تصرخ امام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام وسوف يجازي كل احد عما صنعته يداه ونصلي الي الله أن يحفظ مصر ووحدتها وأن ينعم بالسلام في ربوع البلاد. فيما أكد القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية أن الاشخاص الذين ظهروا في فيديو بثته مواقع الكترونية تابعة لداعش الليلة الماضية وهم يذبحون علي يد عناصر التنظيم هم ال 21 مصرياً المختطين في ليبيا. أضاف: مازلنا نتواصل مع الجهات الرسمية في الدولة وعلي رأسها وزارة الخارجية لمتابعة الموقف. وأعرب عن خالص تعازي الكنيسة لأسر الضحايا. وقال نصلي من أجل أبنائنا القتلي ونعزي أهلهم وندعو لهم بالصبر.