حقق فريق المصري فوزاً غالياً علي الدراويش بهدفين نظيفين في بورسعيد. قدم البورسعيدية عرضاً رائعاً ونصبوا السيرك للدراويش واستحقوا عليه الفوز والنقاط الثلاث.. وتاه الإسماعيلي تماماً في الملعب وسط هذا السيرك.. ورفض استكمال مسيرة الانتصارات. أحرز الهدفين عبدالله سيسيه في الدقيقة 43 وأحمد فوزي في الدقيقة .65 رفع البورسعيدية رصيدهم الي 16 نقطة وتجمد رصيد الإسماعيلي عند 13 نقطة. كاد الحكم محمد عبدالقادر مرسي أن يتسبب في أزمة عندما احتسب ضربة جزاء ضد المصري دون داع ولكن أمير عبدالحميد أبعدها ببراعة. واهتزت قرارات الحكم التي لم ترض الجهازين الفنيين للفريقين لاحتسابه أخطاء واهية.. وانذر كلاً من دانيال ايبواه من المصري. وأحمد خيري وعبدالله السعيد من الإسماعيلي. لم يقدم الإسماعيلي العرض المنتظر واهتز أداء لاعبيه بشدة رغم أنه بدأ اللقاء بضغط مفاجئ ولكن بم يمض سوي ربع ساعة حتي سيطر لاعبو المصري علي وسط الملعب. والمباراة وهددوا مرمي محمد صبحي في حين افتقد مهاجمو الإسماعيلي القدرة علي اختراق دفاعات المصري ونجح المصري في إنهاء الشوط لصالحه 1/صفر. الهدفان في الدقيقة 43 من الشوط الأول وإثر هجوم ضاغط من المصري رفع أحمد شديد قناوي كرة من كورنر أحسن عبدالله سيسيه استقبالها. وأودعها مرمي محمد صبحي برأسه جميلة. في الدقيقة 65 من الشوط الثاني ووسط هجوم من المصري وصلت الكرة لمحمود عبدالحكيم الذي تسلم الكرة وتقدم بها وراوغ أكثر من مدافع ووصل إلي خط النهائي بجوار المرمي. ولعبها عرضية بالخلف إلي أحمد فوزي الظهير المتقدم. ليودعها المرمي وسط حراسة مدافعي الإسماعيلي وحارس مرماه.. قدم لاعبو المصري مباراة العمر. ونجحوا في اعادة البسمة والسعادة إلي وجوه جماهيرهم التي أقبلت علي المباراة.. وتألق أمير عبدالحميد في الذود من مرماه ببراعة ويذكر له ابعاده أكثر من كرة خطرة بالإضافة لضربة الجزاء التي احتسبها الحكم ونجح في التصدي لها. أدي رباعي خط الظهير مباراة ممتازة ونجحوا في التصدي لمهاجمي الإسماعيلي وقضوا علي خطورتهم تماماً.. ونجح هاني سعيد والياسو بالأداء المباشر والجهد الوافر وعاونهما جهة اليمين أحمد فوزي الذي قضي علي أي خطورة لأحمد سمير فرج. وأحمد شديد قناوي بأدائه الرجولي. وسرعته. ولياقته العالية وانطلاقاته. نجح ثنائي الارتكاز في المصري حسام حسن ودانيال ايبواه في أداء واجباتهما الدفاعية. ومعاونة لاعبي خط الظهر. والتقدم خلف المهاجمين. وفرض الرقابة علي مفاتيح لعب الإسماعيلي بالضغط المستمر واللعب المباشر بلا تعقيد. لعب عبدالسلام نجاح دوراً كبيراً ومعه أحمد مجدي في السيطرة علي منطقة الوسط. والتقدم خلف المهاجمين من الجانبين. وكان لهما دور أساسي في العرض القوي الممتاز الذي قدمه المصري حيث مدا المهاجمين عبدالله سيسيه ومحمود عبدالحكيم اللذين نجحا في ارهاق مدافعي الإسماعيلي تماماً.. افتقد فريق الإسماعيلي حلاوة اللعب وفشل لاعبوه في نصب السيرك للاعبي المصري. ورغم المجهود الذي بذلوه إلا أن أداء الفريق ظهر بعيداً عن مستواه المعروف. واهتز خط دفاعه بشكل غريب. نجح صبحي في انقاذ مرماه من أكثر من كرة خطرة ولا يسأل عن الهدفين اللذين مني بهما مرماه. اهتز رباعي خط ظهر الإسماعيلي أمام ضغط مهاجمي المصري خاصة أحمد خيري وإبراهيم يحيي والمعتصم سالم وأحمد سمير فرج وعبدالله الشحات ولم يشارك الظهيران في التقدم خلف المهاجمين. ولم يكن لهما دور في الدفاع. بالاضافة الي أن المعتصم الذي تفرغ لرقابة عبدالله سيسيه لم يوفق في تنفيذ واجباته ولعب السولية دوراً في محاولة ربط الوسط بالهجوم. إلا أن عدم وجود صانع ألعاب أو فرض رقابة علي مهاجمي المصري وصانعي اللعب أعطي الفرصة للاعبي المصري للسيطرة علي منطقة المناورات. حاول مارك فوتا إعادة التوازن لفريقه فقام باشراك محمد حمص بعد دقائق من بدء الشوط الثاني في محاولة منه لإيجاد صانع للألعاب بدلاً من أبو جريشة.. ثم عاد وأشرك بن جلون بدلا ًمن عبدالله السعيد. ليفقد بذلك مهاجمين كانا يمكنهما التعويض.. ثم عاد وأخرج خيري وأشرك بدلاً منه مهاب سعيد. بعدما اكتشف أنه فقد المهاجمين الأساسيين!!.. ليواصل المصري ضغطه ويلجأ الإسماعيلي إلي شن هجمات فردية عن طريق بن جلون ومهاب سعيد لم تحقق الهدف منها لينتهي اللقاء 2/ صفر لصالح المصري.