في وقت ساد فيه الهدوء ميدان التحرير ومنطقة المطرية بالقاهرة. كانت هناك محاولات يائسة للغضب في ذكري يوم 28 يناير عام 2011 في المحافظات من خلال أعمال إرهابية محدودة تمثلت في زرع قنابل بدائية في عدة مناطق بهدف إثارة الرعب في نفوس المواطنين وترويعهم. ففي الشرقية. فجر مجهولون ماكينة صرف آلي تابعة لبنك مصر عن طريق عبوة ناسفة. وأكد شهود عيان أن ملثمين أطلقوا الأعيرة النارية علي الأهالي عقب انفجار العبوة دون إصابات. وفي أسيوط أعلنت صفحة "طلاب ضد الانقلاب" التابعة للإخوان مسئوليتها عن إحراق محول كهرباء بتقسيم عمود ببندر القوصية بالقرب من مجلس المدينة. بالإضافة إلي إحراق سيارتين تابعتين لمجلس مدينة القوصية باستخدام زجاجات المولوتوف. وفي الإسكندرية. تصدت قوات الأمن وخبراء المفرقعات لجملة من القنابل البدائية التي تمت زراعتها في مناطق متفرقة من المدينة دون وقوع إصابات. وكانت قوات الانتشار السريع قد فرضت سيطرتها علي ميدان التحرير بالقاهرة بدوريات أمنية مكثفة حتي الساعات الأولي من صباح اليوم. في وقت أحكمت قوات الجيش والشرطة سيطرتها علي مداخل ومخارج الميدان وفتحه أمام حركة السيارات والمارة بعد فترة من إغلاقه لدواع أمنية.