وجه د. محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم الدعوة لوزراء التعليم العرب بحضور فاعليات المؤتمر الاقليمي للدول العربية حول التعليم مابعد 2015 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والمزمع عقده بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 27 إلي 29 يناير برعاية منظمة اليونسكو. تعقد فاعليات الدورة في مصر بعد الجهود الكبيرة التي قام بها د.محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم مع اليونسكو لاستضافة هذا المؤتمر حيث كان المؤتمر الاخير في مصر عام .2008 قال الوزير في تصريحات خاصة ان 18 دولة تشارك في المؤتمر وهي الامارات والكويت واليمن وتونس وسوريا وقطر والمغرب وموريتانيا والعراق وعمان وفلسطين والسعودية وليبيا والجزائر والبحرين والاردن ولبنان والسودان.. مشيرا إلي ان المؤتمر يهدف لتوسيع الاستفادة من الانجازات التي تم تحقيقها في المنطقة العربية من برامج ومبادرات التعليم للجميع وايضا الوقوف علي المشكلات والتحديات والاولويات التي يجب مراعاتها علي الصعيد الاقليمي في التعليم فيما بعد 2015 ومناقشة التوصيات الاقليمية حول التعليم ما بعد 2015 لتبنيها في جداول اعمال المنتديات العالمية وبدرجة رئيسية المنتدي العالمي حول التعليم للجميع. اضاف الوزير ان المؤشرات اظهرت ان الاتجاه في جدول اعمال التعليم ما بعد 2015 يرتكز علي التعليم مدي الحياة والتعاون بين القطاعات المختلفة داخل البلد الواحد بالاضافة لمعالجة مشكلات الالتحاق التعليمي والمساواة والجودة للجميع. اكد الوزير ان التعليم الذي اطلق في جومتين عام 1990 واعيد التأكيد عليه في مؤتمر داكار عام 2000 هو الالتزام الاهم تجاه التعليم في العقود الاخيرة وقد اسهم فعلا بشكل كبير في تطوير التعليم لكن هناك تحديات اساسية تواجه جدول اعمال التعليم للجميع فلايزال هناك اكثر من 57 مليون طفل واكثر من 69 مليون مراهق في الدول العربية يفتقدون الوصول إلي التعليم الاساسي الفعال وان عام 2011 كان هناك حوالي 781 مليون شخص من الكبار ثلثهم من النساء تقريبا من الاميين وبالتالي وبشكل عام فإن عدم استكمال التعليم النظامي وعدم بلوغ المستويات الكافية للمهارات الاساسية الملتبسة وجودة التعليم ومدي ملاءمته هم اساسي مؤكدا ان هناك 250 مليون طفل علي الاقل لايستطيعون القراءة والكتابة او العد بعد تمضية 4 سنوات علي الاقل في المدرسة ولايزال عدم المساواة بين الجنسين يشكل مشكلة كبيرة اذ ان 60% من البلدان قد حقق تكافؤ الفرص بين الجنسين في المستوي الابتدائي و38% علي المستوي الثانوي.. مشيرا إلي ان عدم كفاية الموارد المالية قوّض إلي حد كبير التطور في اتجاه تأمين التعليم الجيد للجميع.. مشيرا إلي ان الدول العربية لم تصل إلي المستويات نفسها في تحقيق اهداف التعليم للجميع بحلول 2015 فالهدف الذي يرجع بلوغه اكثر من غيره هو الوصول إلي التكافؤ بين الجنسين في الابتدائي والثانوي..مشيرا إلي انه سيتم مناقشة المساواة وجودة التعليم مدي الحياة وضمان التعليم الجيد والمنصف مدي الحياة وسيتم مناقشة اهداف تشمل 17 هدفا. يكون التعليم واحدا منها ومن المتوقع مناقشة المشاركين في الاجتماع للتقرير الاقليمي التوليفي للتعليم للجميع واصدار بيان ختامي لما بعد .2015