ودعت أسرة "المساء" ببالغ الحزن والأسي الكاتبة الصحفية الكبيرة آمال عبدالوهاب التي توفيت إلي رحمة الله تعالي أمس. كانت السيدة الراحلة نائب رئيس تحرير "المساء" مثالاً يحتذي في الجد والإخلاص والتفاني في العمل وظل اسمها مرتبطاً بقراء "المساء" في مصر وخارجها لسنوات طويلة ولايزال من خلال بابها المتميز "قلبي يسأل" الذي تحملت فيه عبء وضع حلول إيجابية للكثير من المشكلات الإنسانية والعاطفية وتوجهت به بنصائح خالصة للكبار والصغار ليتمكنوا من تحقيق سلامتهم النفسية في ظل حياة كريمة. ولم تكن الزميلة الراحلة تكتفي بالرد علي الرسائل الموجهة إلي بابها فحسب. وإنما كانت تخصص من وقتها موعداً يوميا لاستقبال أصحاب المشاكل. لقد جسدت آمال عبدالوهاب رحمها الله رحلة عطاء ثرية تحمل الخير والحق والجمال لأبناء وطنها مؤمنة برسالتها المجردة من انتظار أي مقابل. وأسرة "المساء" إذ تنعي الفقيدة الراحلة فإنها تدعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ويجعل ما قدمته من جهود في ميزان حسناتها وأن يلهم أسرتها وذويها وزملاءها الصبر والسلوان علي مصابهم الأليم بفقدها. وكانت جنازة الفقيدة قد شيعت أمس ويقام اليوم العزاء بمسجد الإمام علي بميدان تريومف بمصر الجديدة.