يبدو أن جماعة الاخوان المحظورة لا تمل من تكرار ادعاءاتها التمثيلية الكاذبة وأصبحت تجمعاتها المعهودة في أعقاب صلاة العشاء أو امام محكمة الحقانية بالمنشية والتي يحرص عليها الاخوان مع التقدم لكل انتخابات نيابية ماهي إلا عملية استعراضية اعلامية يقوم علي تغطياتها اعلام الاخوان المدفوع الثمن الموجه. فبالرغم من تقدم جميع نواب الاخوان الحاليين بأوراقهم ماعدا صابر أبوالفتوح نائب باب شرقي مرشح الاخوان بغبريال والمعاملة الحسنة التي تلقوها من قبل مديرية الأمن وهو ما اثار تعجب المستقلين من المتقدمين لادعاءات الاخوان بسوء المعاملة إلا أن اتباع الاخوان أصروا علي القيام بمظاهرات وترديد الشعارات المعهودة وهو سيناريو معهود ومحفوظ لافساد انتخابات مجلس الشعب مبكرا. ولعل أبلغ دليل علي مظاهرات الاخوان التمثيلية هو انصراف المواطنين عنها وعدم اهتمامهم حتي بما اثاروه من مشاكل امام واجهة مديرية الامن لأن كل مرشح لا يفكر سوي في نفسه واتباعه لا يفكرون أيضا سوي في كيفية انجاحه وبالتالي لا يوجد من يؤيد الجماعة المحظورة سوي اتباعهم والمستفيدين منهم ومن أموالهم غير معلومة المصدر أصبح أداء الاخوان بمثابة استعراض فكاهي يتابعه اهالي الاسكندرية للتسلية بعد أن اعتادوا عليه مع كل انتخابات لمجلس الشعب.