دخلت المعركة الانتخابية بمركز بسيون أجواءها الساخنة.. وبدأ كل مرشح يعلن عن نفسه واكتظت شوارع المدينة باللافتات .. والغريب في الأمر ظهور بعض الوجوه الجديدة التي كانت في الوقت القريب ليس لها أي ميول سياسية.. ولكن يبدو ان مقعد مركز بسيون أصبح مطمعاً للقاصي والداني.. والدليل علي ذلك ان هناك بعض الأسماء أعلنت عن خوضها الانتخابات وهم من قرية واحدة.. وآخرون أقارب ولم يتفقوا علي ترشيح واحدا من بينهم لمصلحة هذا المركز الذي فشل الكثيرون في استرداد مقعده الثاني ويتصارع الجميع علي مقعد و احد. يتصدر مشهد انتخابات مجلس النواب في بسيون العديد من الأسماء القديمة التي خاضت معارك من قبل ولم يُكتب لها النجاح وتأمل هذه المرة أن يحالفها التوفيق أمثال المهندس فؤاد المسلماني وهو من أبناء المدينة وسبق له الحصول علي ما يقرب من 22 ألف صوت في الانتخابات الماضية.. ومن أبناء المدينة أيضا كل من حافظ المراسي الذي فاز بهذا المقعد في الانتخابات الأخيرة ويطمع في استرداده .. والدكتور عبدالقادر كيلاني ويخوض المعركة لأول مرة.. ونبيل فسيخ وفتحي بدر وينتمي لحزب التيار المصري وإبراهيم الشرقاوي وصلاح الشيشيني ومحمد قاسم وهما من الوجوه الجديدة. وفي بعض القري هناك صراعاً من نوع خاص جداً.. ففي قرية شبراتنا مسقط رأس المرحوم الفريق سعد الشاذلي نجد ثلاثة مرشحين من بينهم اثنان أبناء عمومة عما سعيد سعد الشاذلي وعماد الشاذلي ومحمد العجمي وعبدالأعلي غيط.. أما في قرية صالحجر فهناك محمد عبدالجواد فايد سكرتير عام حزب الوفد بالغربية ومحمد يوسف عياد وكلا منهما خبرة في الانتخابات.. وفي قرية مشال هناك أبناء العم أيضا عزت توفيق عبدالعال وسامح عبدالعال..وفي الفرستق ظهر سامح حبيب نجل المرحوم فتحي حبيب النائب السابق ويسعي للفوز بهذا المقعد معتمداً علي اسم والده ويخوض الانتخابات لأول مرة.. وفي ميت شريف يظهر في الصورة الصحفي ناصر أبوطاحون ممثل حزب العربي الناصري وهو من المخضرمين في العمل السياسي وسبق له الترشح أكثر من مرة .. ويبقي خالد معوض ابن قرية كتامة احدي القري الكبيرة في بسيون وتضم أصواتا عديدة.. وفي القضابة يوجد عبدالعزيز حتاتة وهو نائب سابق وله باع طويل في هذا المجال. في الوقت نفسه من المنتظر أن تشهد الأيام القادمة ظهور العديد من الأسماء التي عقدت النية علي الترشح لخوض الانتخابات خاصة من أبناء القري.