يواجه الآن 300 صياد من أصل ألف صياد من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ المحاصرين في ميناء مصراته الليبي الموت المحقق. قال أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بمحافظة كفر الشيخ والمتحدث الرسمي باسم صيادي مصر: إن ال300 صياد تمكنوا مؤخراً من الهرب بعشرة مراكب صيد من مصراتة بليبيا. واتجهوا بها إلي مياه البحر المتوسط عائدين من رحلة الموت إلي مصر.. ولكن كان القدر لهم بالمرصاد حيث تغير الحال وعصفت بهم الرياح بشكل لم يسبق له مثيل منذ سنوات عديدة حتي يجدوا أنفسهم يواجهون الموت في كل لحظة. واستغاثوا بنا أكثر من مرة لإنقاذهم من الموت غرقاً. وكلما اشتدت الرياح دخل الرعب في قلوب أهالي الصيادين خوفاً من غرق تلك المراكب وبها أبنائهم. أضاف نصار. أنه بسبب سوء الأحوال الجوية. تم إغلاق جميع موانئ الصيد علي البحر الأبيض منذ أسبوع تقريباً وتوقفت عمليات الصيد تماماً. وأهالي الصيادين بقرية برج مغيزل وعزبة السكري يومياً يقفون علي الشاطئ في ظل هذه الأجواء القاسية حتي يأتي أبنائهم مع الدعوات التي لم ولن تنقطع حتي يصلوا هم وباقي اخوانهم الصيادين سالمين. ويناشدون المسئولين بالدولة التحرك علي وجه السرعة لإنقاذ حياتهم قبل أن يغرقوا جميعاً في أعماق البحر.. وانقطعت حالياً كافية الاتصالات التليفونية بينهم ومصيرهم جميعاً في علم الغيب.