دونالد ترامب: على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية    فرص عمل وقرارات هامة في لقاء وزير العمل ونظيره القطري، تعرف عليها    رئيس شعبة الدواجن: مشكلة ارتفاع أسعار البيض ترجع إلى المغالاة في هامش الربح    عودة خدمات إنستاباي للعمل بعد إصلاح العطل الفني    جيش الاحتلال يوجه إنذارًا عاجلًا بإخلاء مبنى في شويفات الأمراء    "حزب الله" يكشف قصة صور طلبها نتنياهو كلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها    عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"    بلومبيرج: البنتاجون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين    مصدر يكشف أزمة جديدة قد تواجه الزمالك لهذه الأسباب    "تم فرضهم عليه".. تصريحات صادمة من وكيل أحمد القندوسي بشأن أزمته مع الأهلي    طلعت منصور: شاركت تحت قيادة الجوهري في 3 أماكن مختلفة    اليوم.. محاكمة إمام عاشور في واقعة تعديه على فرد أمن بمول بالشيخ زايد    شبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تحذر من الظواهر الجوية اليوم    حقيقة وفاة الإعلامي جورج قرداحي في الغارات الإسرائيلية على لبنان    وائل جسار يعلن علي الهواء اعتذاره عن حفله بدار الأوبرا المصرية    عاجل - توقعات الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.. ومخاوف من ضرب مواقع نووية    إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية شمال مخيم النصيرات وسط غزة    عاجل - حقيقة تحديث « فيسبوك» الجديد.. هل يمكن فعلًا معرفة من زار بروفايلك؟    «لو مكانك اختفي».. رسالة نارية من ميدو ل إمام عاشور (فيديو)    أول ظهور ل مؤمن زكريا مع زوجته بعد تصدره «الترند».. والجمهور يدعو لهما    عمرو سلامة يختار أفضل 3 متسابقين في الأسبوع الخامس من برنامج «كاستنج»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    سعر الريال السعودي اليوم في البنك الأهلي عقب ارتفاعه الأخير مقابل الجنيه المصري    ميدو يكشف كواليس مثيرة بشأن رفض نجم بيراميدز الانتقال إلى الزمالك    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    حبس تشكيل عصابي متخصص في سرقة أسلاك الكهرباء واللوحات المعدنيه بالأأقصر    إجراء تحليل مخدرات لسائق أتوبيس تسبب في إصابة 8 أشخاص بالسلام    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    الحوار الوطني| يقتحم الملف الشائك بحيادية.. و«النقدي» ينهي أوجاع منظومة «الدعم»    وكيله الحالي: تصريحات قندوسي صحيحة وأسانده.. واستدعاء الأهلي اليوم جلسة وليس تحقيقًا    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن    لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن عدد من المناطق بالقاهرة اليوم    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    اندلاع حريق داخل مصنع بالمرج    معتز البطاوي: الأهلي لم يحول قندوسي للتحقيق.. ولا نمانع في حضوره جلسة الاستماع    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    هيغضب ويغير الموضوع.. 5 علامات تدل أن زوجك يكذب عليكي (تعرفي عليها)    لمدة 5 أيام.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 وحقيقة تبكيرها (تفاصيل)    عز يرتفع من جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 5 أكتوبر 2024    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    الجيش الأمريكي: نفذنا 15 غارة جوية على أهداف مرتبطة بجماعة الحوثي اليمنية    المصرية للاتصالات: جاهزون لإطلاق خدمات شرائح المحمول eSim    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    تفاصيل الحلقة الأولى من "أسوياء" مع مصطفى حسني على ON    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    تناولت مادة غير معلومة.. طلب التحريات حول إصابة سيدة باشتباه تسمم بالصف    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المستشفيات..المرض حاضر..والأطباء غائبون.. والمسئولون في "غيبوبة"
نشر في المساء يوم 20 - 12 - 2014

من شمالها إلي جنوبها. ومن شرقها إلي غربها. تفتقر المستشفيات في أربعة أنحاء مصر من تدني الخدمات الصحية المقدمة للمرضي.
"المساء الأسبوعية". تلقي الضوء علي أحوال المستشفيات بأنواعها.. حكومية وتعليمية ومتخصصة. وحتي المستشفيات الخاصة. لعل وعسي أن يحظي القطاع الخاص باهتمام المسئولين ومنظمات المجتمع المدني وكذلك أهل الخير الراغبين في تقديم يد العون لهذه المنشآت التي تخدم الجميع.
المحارق الصحية.. كوارث بيئية في دمياط
دمياط مكتب المساء
مستشفيات دمياط تشهد حالة من الإهمال والفوضي وشبح الموت يخيم عليها الإهمال وصل إلي العيادات الخارجية وغرف العمليات والأجهزة يديرها غير المؤهلين ومحارق مستشفي كفر سعد ورغم هذا هناك من يقدم خدمات طبية متميزة كمستشفي القلب والجهاز الهضمي ومستشفي الزرقا.
يقول محمد منير لا شيء مجانياً في مستشفي دمياط العام بداية من الأدوية والمستلزمات الطبية بالإضافة إلي الأشعة المقطعية التي يطلبها الطبيب كل ذلك بمبالغ مالية وليس كما يقول مدير المستشفي علي نفقة الدولة حتي السرنجة يتم شراؤها من الخارج والأغرب من ذلك أن الممرضين والممرضات والعاملين والأطباء بالمستشفي يستخدمون الأسانسير الموجود المستشفي لنقلهم أما المرضي فعليهم استخدام السلالم للصعود للدور الخامس كجزء من خطة العلاج بحرق الدم والمهانة .
أصوات الاستغاثات تعالت في الفترة الأخيرة من الإهمال وسوء الخدمة الطبية بمستشفي الأزهر بدمياط الجديدة "المساء الأسبوعية" تجولت داخل المستشفي لتكشف سوء مستوي الخدمة الطبية والإهمال داخل غرف العمليات وانتشار القطط والكلاب الضالة في الطرقات والعنابر وداخل أماكن حفظ مستلزمات التمريض وغرف المرضي مما يسبب انتشار العدوي والفيروسات وهناك تقاعس من عمال النظافة بغرف العمليات بعد انتهاء العمليات وتراكم كميات الشاش الملطخة بالدماء لساعات طويلة مما يجعلها موطناً للبكتريا والأوبئة.
يقول السيد الوصيف: المستشفي خال تماماً من الأجهزة والمعدات حتي الأشعة المقطعية ليست موجودة بالمستشفي فكيف لمصاب في حادث عندما يحتاج لعمل أشعة مقطعية يضطر لإجرائها خارج المستشفي ثم يعود مرة أخري كما أن المستشفي لا يوجد به أي اهتمام بالنظافة خاصة دورات المياه أو أعمال صيانة بها علاوة علي أننا نصاب بالاختناق بسبب تكدس المرضي في حجرات ضيقة. ولا يوجد منفذ لدخول الهواء خاصة بقسم جراحة السيدات.
أضافت حنان السيد ربة منزل أنا حامل في الشهر الخامس وأصعد إلي الدور الخامس عن طريق السلم بالرغم من وجود الأسانسير وعندما أغامر بالصعود عن طريق السلم لا أجد أي استراحات لالتقاط الأنفاس. بالإضافة إلي عدم وجود أطباء النساء والولادة وعندما نستدعي أحد الأطباء يقول لنا الحالة دي مش عندي أنا بعالج عندي في عيادتي الخاصة والبعض الآخر من الأطباء يرغمون علي شراء العلاج والتجهيزات لدخول حجرة العمليات ويوجد حالات كثيرة فقيرة لاتستطيع دفع 300 أو 400 جنيه لتجهيز غرفة العمليات للولادة ولو كان معهم ما جاءوا للمستشفيات الحكومية أما مستشفي كفر سعد فهي تخدم أكثر من 300 ألف مواطن حيث أن مركز كفر سعد مساحته 52% من مساحة محافظة دمياط تقول فاطمة حسن: الفحوصات غير متوفرة ومعظم المرضي الذين يترددون علي المستشفي غير قادرين علي إجراء الفحوصات ومقابلة الاخصائي في العيادات والمستشفيات الحكومية غالبا لا تقدم شيئا يذكر للمواطن حتي بعض أنواع الادوية لا توجد داخل المستشفي.
أضاف الدكتور إبراهيم أبو رية رجل أعمال أن مستشفي كفر سعد به محرقتان لمخلفات المستشفيات تحرق مخلفاتها فقط ومستشفي الاورام من أخطر المستشفيات لكن تحرق مخلفاتها فقط ومستشفي الاورتام من أخطر المستششفيات في نفاياتها وجميع المستشفيات تصب في مستشفي كفر سعد المركزي حيث اشتكي أهالي مركز كفر سعد أكثر من 100 الف مواطن أن المحارق هوائها يأتي من الجهة البحرية للمدينة مما ينذر بالخطر الداهم علي أهالي المنطقة.
أما مستشفي فارسكور العام فيقول محمد صبح محاسب بالبنك الاهلي بدمياط حال المستشفي التسر عدواً ولا حبيباً و بالرغم من تجديد الجدران إلا انه لم يتغير منذ أن أنشئ معامله من الاطباء التمريض وإدارة المستشفي ازدادت سوءاً.
ويؤكد عادل مراد مدرس انه لم يتغير حال المستشفي منذ افتتاحه حتي يومنا هذا بالرغم من التجديد فالمريض يعامل وكأنه وباء وليس بشراء حقوق في الرعاية الكاملة ونفايات المستشفي منذ عام ونصف متراكمة بجوار قسم الاستقبال والروائح هناك لاتطاق ونري عشرات القطط والفئران تأكل من هذه الاكياس.
* أما مستشفي مدينة السرو كما يقول جاد السنباطي فيعاني من تدني الخدمات الصحية بشقيها العلاجي والوقائي وزادت معدلات الوفيات به وعددت البلاغات والقضايا ضد الاطباء بدعوي الاهمال الجسيم أثناء وبعد العمليات الجراحية.
أما بنك الدم بدمياط فقط أعلن افلاسه حيث تعطلت الاجهزة وانقطاع التيار الكهربائي بصفة مستمرة يقول أحمد شوشة نعاني اشد المعاناة من عدم وجود الدم في بنك الدم وأصبح مأوي للحشرات والزواحف.
حتي المسكنات غير موجودة في "طنطا الجامعي"
الإهمال وتدني الخدمات نهاراً.. وتزويغ الأطباء والممرضات ليلاً
الغربية - علي أبودشيش
حالة مزرية يشهدها مستشفي طنطا الجامعي. نظرا لانتشار الإهمال وتواجد القطط داخل المستشفي. بالإضافة إلي سوء الحالة الصحية وطريقة التعامل مع المرضي مما يهدد حياة المرضي ولم يكن الإهمال الطبي وحده هو المسيطر علي المستشفي.
"المساء الأسبوعية" رصدت معاناة المواطنين.. يقول محمد الشنيطي من مركز طنطا أنه جاء بخطاب علاج. علي نفقة الدولة لإجراء جراحة قلب وتركيب منظم علي نفقة الدولة يضيف: فعلا دخلت قسم القلب بعد إحضار جميع الطلبات وتم تحديد يوم العملية وقبل إجراء العملية ب 5 أيام طلبوا إحضار 5 آلاف جنيه نصف قيمة تركيب الجهاز طبقا للوائح. فمن أين آتي بالمبلغ رغم قرار العلاج علي نفقة الدولة؟
يقول تامر الفقي - أحد المترددين علي المستشفي - أنه بدأت مراحل الإهمال الرسمية والمأساة. في قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفي الجامعي. حيث إن المبني مكتظ بالمرضي. والإمكانيات محدودة. إن لم تكن موجودة أصلا. فالمسكنات العامة مثل أدوية المغص الكلوي وموسعات الشعب الهوائية تكاد تكون معدومة. كما أنه لا يوجد دكتور متخصص في طب الأطفال في قسم الاستقبال بالإضافة إلي نقص في القطن والشاش بالنسبة لمرضي الطوارئ.
أوضح نصر شريف أن معظم المرضي يعانون بمستشفي طوارئ طنطا الجامعي التابعة لكلية الطب بجامعة طنطا من الإهمال وتدني الخدمات وسوء النظافة. هذا بالنهار أما بالليل فلا أطباء ولا ممرضات. فقط غرف خالية مهجورة تسكنها القطط رغم كونها طوارئ للحالات العاجلة. والحوادث. وغرف مستشفي الطوارئ خالية من أدني أدوات النظافة. والأسرة به غير صالحة للاستخدام الآدمي وليس بها مراتب ولا ملايات.
أشار أحمد مصطفي أحد المواطنين بمدينة طنطا إلي أن مستشفي جامعة طنطا بأقسامه المختلفة والطوارئ أيضا في مرحلة متدنية من الخدمات. بسبب الزحام الشديد والاعتماد الكلي عليه لكل من ليس له تأمين صحي. وتحول المستشفي لمولد كبير للغلابة في الوقت الذي لا توجد به نظافة إطلاقا حتي في قسم العناية المركزة.
رضا محمد عامل أحد المرضي: دورات المياه تعاني من غرق مستمر وروائح كريهة لا تطاق. وزحام شديد في الطرقات من مرافقي المرضي الذين يتجاوز عددهم 15 مرافقا للمريض الواحد ويتواجدون معه طوال الوقت لدرجة أنهم ينامون بجوار سرائر المرضي وفي الممرات والشرفات. ويتناولون الأطعمة والمشروبات. والتدخين سمة أساسية حتي داخل العنابر.
أكد عدد كبير من الأهالي أن سوء الخدمة الطبية لا تطاق والأسرة بدون مراتب. وغير موجودة والمريض لكي يتم حجزه يجب عليه الانتظار في طابور طويل يعاني فيه حتي تخلو أحد الأسرة. ولابد من وجود واسطة حتي يحصل علي دوره في العلاج. وأحيانا تموت بعض الحالات الحرجة قبل أن يصل لدوره في حجز السرير. بخلاف رحلة البحث عن الأدوية والمستلزمات الطبيبة غير المتوافرة بالمرة في المستشفي. وكله علي حساب المريض. من الصيدليات. كما انتشرت ظاهرة الباعة الجائلين في أروقة المستشفي بشكل مبالغ فيه وتتم عمليات البيع والشراء من خلال المرضي أنفسهم وذويهم. كما أن المريض لا يستطيع الحصول علي أي من منتجات بنك الدم إلا بالواسطة فقط هذا بالإضافة إلي حالات غياب الأطباء.
مستشفي برمبال القديم..
بلا أجهزة طبية ولا أطباء.. ولا مطبخ!!
المنصورة آمال طرابية
رغم أننا في الألفية الثالثة لكن مازال المواطن البسيط يعاني الأمرين بالمستشفيات الحكومية وخاصة بعد قرار وزير الصحة الأسبق بتحويل المستشفيات المتكاملة إلي وحدات طب أسرة..
في قريتي برمبال القديمة والنزل مأساة وكارثة طبية فمستشفي برمبال القديمة كما يقول محمد الحداد 37 سنة مهندس زراعي المستشفي علي مساحة 3.5 فدان عبارة عن مبني جديد طب أسرة مكون من طابقين ومبني قديم من طابق واحد مغلق ومبني بمركز تدريب من خمسة طوابق خالي تماما؟!! ومبني سكن للأطباء خالي!!
أضاف: كان مستشفي برمبال القديم قبل عصر حاتم الجبلي متميزة وتخدم ابناء القرية وهم 120 ألف نسمة لأنه كان يقدم الخدمة الطبية للرياض وبرمبال وحوالي 26 عزبة ولكن في عهده الأسود أطاح بمستشفيات التكامل وحولها الي وحدات طب الأسرة وحكم بالاعدام علي أحدث الاجهزة الطبية التي التهمتها الرطوبة والتخزين!
يتساءل: نبيه نبيه طه 30 سنة صاحب معرض موبيليا: هل يعقل ان مستشفي كبير تكلف ملايين الجنيهات علي مساحة كبيرة تقدر ايضا بالملايين لا يتمكن من تقديم الخدمة الطبية لحوالي 120 ألف نسمة بسبب سوء الادارة وندرة الاطباء فالمستشفي به ممارس عام لجميع الأمراض والطوارئ وكل الاجهزة الطبية التي كان يعمل به المستشفي تم تهريبها الي مستشفي الكردي التكاملي مثل جهاز الكلي الجراحي و2 ترابيزة عمليات وكرسي عمليات وجهاز الشفط الجراحي وجهاز مونيتور وجهاز سونار ورسم قلب!!
الأهالي يعانون الأمرين فأقرب مستشفي يبعد 11 كيلو مترا عن الاهالي بمسافة ساعتين بالسيارة وأصبح المستشفي الذي تقدر بالملايين يحتضر!!
وفي قرية النزل تجد تكرار المأساة.
يقول وليد زكريا المتولي 33 سنة محاسب ان مستشفي النزل كان مستشفي تكاملي يعمل بكامل طاقته لكنه في عصر حاتم الجبلي تحول الي مركز طب أسرة به طبيب ممارس عام وسوء إدارة علما بأن المستشفي علي مساحة 1000 متر من ثلاثة طوابق تم تهريب بعض الاجهزة لمستشفي الكردي التكاملي واختفت باقي الأجهزة واصبح المستشفي خالياً من الاجهزة الطبية ومن المرضي وتسكنه الرطوبة وموظفو الاشعة يقومون بالتوقيع علي دفتر الحضور ثم ينصرفون.
6ملايين مواطن بلا خدمات طبية في البحيرة
مستشفي الحميات في أبوالمطامير.. آيل للسقوط
البحيرة - كارم قنطوش و حمدي بكر
دب الإهمال والفساد في معظم المستشفيات الحكومية بمحافظة البحيرة والتي تخدم ما يقرب من 6 ملايين بحراوي.. إهمال للمرضي. وتعريض حياتهم للخطر. وأصبحت أشبه بسلخانة للفقراء الذين يفترشون الطرقات أمام العيادات بالمستشفي من أجل الحصول علي العلاج. عقب فشلهم في الذهاب للعيادات الخاصة لعدم قدرتهم ماديا علي دفع كشف الطبيب.. وفي منتصف ديسمبر الجاري جاء قرار المستشار عناني عبدالعزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية بإحالة ثمانية من أطباء مستشفي كفر الدوار العام من بينهم المدير للمحاكمة بتهمة الامتناع عن توليد إحدي السيدات مما ترتب عليه ولادتها في الشارع أمام باب استقبال المستشفي بمساعدة المارة وتعريض حياتها للخطر ليكشف عن تردي الخدمة الصحية.
ومن حالات الإهمال ضحية أخري تدعي "حنان فؤاد فتح الله" من قرية تروجي. دخلت مستشفي أبوالمطامير. لتضع مولودها لتخرج حاملة لجسم غريب في أحشائها. عقب وضع مولودها بأيام قليلة. حيث فوجئت وبعد يوم واحد من إجراء عملية الولادة القيصرية. أن بطنها في ارتفاع وكأنها لم تضع المولود.
يقول الدكتور محمد السلاموني مدير الإدارة الصحية السابق "علي المعاش" إن المستشفيات الحكومية بالمحافظة عبارة عن أبنية فقط فعدد الأسرة بها لا يكفي المرضي والميزانية المخصصة غير كافية وهناك 72% من المرضي يتحملون مصاريف علاجهم علي نفقاتهم الخاصة.. مشيرا إلي أن هناك مستشفيات لا تصلح لاستقبال المرضي.
يقول سامي طاحون - مدرس أول بالتربية والتعليم: إن مستشفي إيتاي البارود ليس به قسم للحروق حتي الآن رغم وقوع المدينة علي الطريق السريع الزراعي "مصر - الإسكندرية" ولا ننسي الحوادث التي تقع علي الطريق السريع ومنها حريق أتوبيس طلاب البحيرة وتفحم 18 جثة به.. كما يوجد عجز كبير في الأطباء والأدوية.. والطريف أن المستشفي به جهاز للأشعة المقطعية لم يتم توفير المتخصص في تشغيله حتي الآن.
يقول إبراهيم شتيه - رئيس مجلس إدارة نادي شبراخيت: إن المستشفي العام الذي تم إنشاؤه عام 1930 أصبح في الإنعاش بسبب ضعف الرعاية الطبية. حيث يقوم المرضي بشراء الأدوية من الأقراص وحتي قفاز العملية الجراحية. موضحا أن المرضي في القسم المجاني في حالة يرثي لها من انعدام النظافة.
إبراهيم العمروسي من المحمودية: المستشفي العام بالمدينة سييء للغاية ولم يتم تطويره. وهناك عجز كبير في الأدوات الطبية والمستلزمات ولا يستوعب بقدراته الضعيفة العدد الكبير من المرضي.
يؤكد حمدي عامر من أبناء دمنهور أن تردي الخدمات بمعهد دمنهور الطبي القومي يؤدي دائما إلي نقل المرضي للعلاج في الإسكندرية أو القاهرة وهو ما حدث في حادث أتوبيس طلاب البحيرة المشئوم.
محمد علي صالح "موظف بمركز بدر": مستشفي الحميات في أبوالمطامير آيل للسقوط منذ سنوات وصدر له قرار إزالته وبناء آخر جديد وحتي الآن لم يتم إحلاله. مشيرا إلي أن المستشفي يفتقر لوجود القطن والشاش وخيوط الجراحة. ما بين أنه منذ حوالي شهر تعرض عدد من الطالبات لحادث أليم بعد أن سقطوا من علي إحدي المراجيح وأصبن بكسور مضاعفة ولم نجد بالمستشفي أي خدمة أو رعاية صحية مما اضطرنا إلي إجراء إشعات مقطعية لهن بأحد المراكز الخاصة وقامت أسرهن بعلاجهن علي نفقتهن الخاصة.
مستشفيات قنا ال "6".. محطات ترانزيت
الأطباء تركوا وظائفهم وأسسوا مراكز طبية خاصة لجذب المرضي
قنا - عبدالمنعم منصور
تحولت المستشفيات العامة والمركزية بمحافظة قنا إلي مجرد محطة ترانزيت يبقي فيها المريض قليلا لحين الانتهاء من إجراءات تحويله إلي المستشفيات الجامعية بأسيوط أو سوهاج أو المستشفي الدولي بالأقصر.
"المساء الأسبوعي" قامت بجولة في 6 مستشفيات لتكتشف معاناة المرضي وذويهم لعل أحدا يستمع لصرخاتهم.
في مستشفي أبوتشت المركزي أول ما يقابلك الذباب والناموس المنتشر بكثافة ليلا ونهارا. حيث يؤكد أحمد أبوعيسي عضو مجلس محلي المحافظة السابق أن الإهمال في صيانة أعمال السباكة تسبب في غرق أجزاء كبيرة من المستشفي بمياه الصرف الصحي. ومع ارتفاع درجات الحرارة صيفا وشتاء ينتشر الذباب والناموس لتنتقل الأمراض بين المرضي والزائرين.
يقول حمادة عبدالوهاب - موظف: مستشفي نجع حمادي كانت حتي سنوات قليلة تقدم خدمات طبية متميزة إلا أنه في الفترة الأخيرة قام كل مجموعة من الأطباء بعمل مركز طبي خاص وانتشرت هذه المراكز. وتفرغ الأطباء للعمل بها. وأصبحوا يتنافسون في جذب المرضي لمراكزهم وتركوا وظائفهم الأصلية في العمل بالمستشفي العام التي أصبحت شبه خالية من الأطباء إلا من أطباء الامتياز. وعند وصول حالة مرضية تحتاج لأخصائي يتم الاتصال به ويحضر بعد فترة طويلة.. وكثيرا من الأهالي يذهبون بمرضاهم للمراكز الطبية مباشرة اختصارا للوقت.
لا يختلف الحال في مستشفي فرشوط حيث يؤكد محمد منصور البنزي عضو مركز حماية للدفاع عن حقوق الإنسان أنه بالإضافة إلي سوء حالة النظافة وعجز الأطباء وعدم وجود أدوية إلا أن المستشفي يعاني حتي من عجز الممرضات وأطباء الامتياز حيث لا يوجد سوي 3 أطباء فقط وهو ما يمثل مشكلة في الحالات الطارئة بالإضافة لوجود 3 حضانات في المستشفي الذي يخدم 400 ألف مواطن.
مستشفي قوص أصبحت غارقة في مياه الصرف الصحي بعدما فشلت سيارات الكسح في شفط المياه.
يقول محمد شحاتة - عضو مجلس محلي المحافظة السابق: إن مستشفي قوص يعتمد في الصرف الصحي علي البيارات المنزلية التي كثيرا ما تطفح لتملأ المياه أرجاء المستشفي وتعجز عربات الكسح عن شفطها وتظل المياه راكدة لتنشر الروائح الكريهة والحشرات الضارة رغم أن توصيل مشروع الصرف الصحي للمستشفي لا يحتاج إلا إلي وصلة لا تتعدي 200 متر.
أما مستشفي دشنا فأصبحت مهمة الأطباء بها سهلة وبمجرد نظرة سريعة يتم تحويل المريض إلي أحد المستشفيات الأخري داخل أو خارج المحافظة.
يقول أنور عراقي - موظف: إن قسم الاستقبال بمستشفي دشنا مجرد سرير متهالك وطبيب ممارس عام يقوم بكتابة روشتة سريعة للمريض ليشتريها من خارج المستشفي لعدم وجود أي أدوية.
ورغم أن مستشفي قفط المركزي تم افتتاحه منذ عدة شهور إلا أنه مجرد ديكور.. يؤكد عدلي عبدالجبار تاجر أنه رغم أن المبني حديث وعلي طراز فريد ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية وعلي مستوي عال من النظافة والنظام إلا أن العجز الشديد في الأطباء في معظم التخصصات وكذلك العجز في الممرضات والأدوية بما فيها مصل العقرب حول المستشفي إلي ديكور للمشاهدة فقط وأداء دور أشبه بدور الوحدة الصحية القروية.
في جنوب سيناء..
مستشفي للتأمين الصحي في الصحراء
جنوب سيناء- ناصر التوني
يعاني نظام التأمين الصحي الحالي بمصر عامة وجنوب سيناء خاصة العديد من المشكلات أهمها تعدد القوانين المنظمة للعمل به الصادر بشأن نظام العلاج التأميني للعاملين في الحكومة والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة والطلاب الأمر الذي أدي إلي إرباك المنظومة الصحية وتدني مستواها.
المساء الأسبوعية التقت بعض المرضي.. قال محب غالي: مشكلتي إصابة في القدم ورفضوا بمستشفي الهرم الكشف علي وقالوا لازم يكون التشخيص مكتوبا بخطاب التأمين الصحي وطبعا لازم أرجع تاني للتأمين والمسافة بعيدة جدا رايح جاي.
قال عماد مسعد موظف سياحة مطلوب مني أشعة مخ وأعصاب فطلبت من دكتور التأمين الصحي اجراءهما فقال انت مش محتاج كشف ولا أشعة وتعامل معي بأسلوب غير لائق وطردني وقال امشي من هنا ومنتهي الإهانة والمذلة.
يشكو خالد عبدالعزيز أحد الموظفين بالتأمين الصحي: مفيش لنا مبني ولا سكن إداري والتأمين ليس له أي شيء في شرم الشيخ بعكس طور سيناء ونطالب بنقل المكان الخاص بالتأمين الصحي إلي مكانه الطبيعي بجوار مصر للطيران بالسوق التجاري.
قال أحمد مختار: الذهاب الي التأمين الصحي مشقة حيث انتظر في طابور طويل وأعرض المشكلة دون توقيع الكشف الطبي عليَّ وبسؤال الطبيب: عندك إيه؟ ويكتفي بالاجابة.
وقال زكريا أحمد: لا يوجد طبيب متخصص. والموجود ممارس عام. ويتم التحويل الي مستشفي الهرم واجراء التحليل بالتأمين الصحي ويتم ارساله إلي معمل آخر لمدة أسبوع .
أضاف فتحي سيد أحد العاملين بالفنادق السياحية: أنا جاي من الغرقانة "محمية نبق" استقل الميكروباص مرتين وانتظر دوري في الزحمة وممكن ينتهي ميعاد الكشف لوجود طبيب واحد وأرجع تاني يوم وأتحمل تكاليف أخري.
اقترح أشرف ابراهيم موظف بأن يتم نقل التأمين الصحي الي مستشفي الهرم الدولي توفيراً للمشقة والتعب والتكلفة المادية نظراً لبعد المسافات من الرويسات الي مستشفي الهرم.
الدكتور محمد وائل عبدالرحمن مدير التأمين الصحي بجنوب سيناء: يوجد لدينا 1300 موظف بالمحافظة يقدمون خدمات لحوالي 133000 ألف مريض. والعيادة لا يوجد بها امكانيات وهناك تعاقد بيننا وبين مستشفي الهرم وأسعارها عالية جدا وجميع مستشفيات مصر تطبق لائحة 2004 والتعاقد أقل بكثير من مستشفي الهرم.
ومن جانبه قال ا للواء محمود السوليه رئيس مدينة شرم الشيخ انه تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 375 متراً للتأمين الصحي والقضاء علي مشكلة بعد المسافات ولكي يتم انشاء مستشفي تأمين صحي علي أعلي مستوي بجوار محكمة شرم الشيخ وتم استلام الموقع بالفعل.
حميات ديروط
السرنجات من محل البقالة المجاور
أسيوط- مكتب المساء
شهد مستشفي حميات ديروط موقفاً طريفاً ومؤلماً في نفس الوقت يعبر عن الحال الذي وصل إليه حيث قام شخص بطلب حجز ابنته داخل المسشتفي بسبب وعكة ففوجيء بالممرضات والأطباء الموجودين يطلبون منه شراء سرنجات من البقال الذي يجاور محله المستشفي وكذلك ميزان حرارة قبل حجز طفلته.
قال ياسر جمال موظف بدولة الكويت والد طفلة مريضة بمستشفي حميات ديروط: أدخلت ابنتي للحجز في المستشفي وطلب الدكتور اجراء فحوصات لها وتحاليل طبية. وسألت أين أجد السرنجات فأكدوا لي وجود هذه السرنجات لدي البقال الذي يجاور المستشفي وبمنتهي الدهشة استقبلت المعلومة.. مستشفي ليس به سرنجات و"كمان قبل الحجز لازم أشتري ميزان حرارة".
أضاف جمال أنا هنا في اجازة من عملي بالكويت ومرضت إبنتي وارتفعت درجة حرارتها واستقبل المستشفي الطفلة وأشرف عليها طبيب محترم. ولكن اكتشفت ان المستشفي يحتاج لمستشفي آخر.
وأوضح جمال في الصباح أثناء المرور طلب مني الطبيب اجراء عمل الفحوصات والتحاليل وفوجئت بأن الممرضات في القسم يطلبن مني شراء سرنجات لأخذ عينة دم لفحصها وسرعان ما انطلقت لشراء السرنجة من محل البقالة بجوار المستشفي فهل هذا هو حال المستشفيات؟ بدون سرنجات ونشتريها من بقالين معلومة لهم عند الطب وربما تكون السرنجات ملوثة.
وأوضح والد الطفلة ان المستشفي يسكنه أكثر من 150 قطة تعيش بجوار أسرة المرضي وتتنقل بشكل طبيعي بين العنابر وقال أحمد جمال عندما ذهبت لزيارة ابنتي لميس في المستشفي لم أتحمل الرائحة والوضع يحتاج الي اهتمام كبير وزيادة عدد العمال ليتمكنوا من نظافته.
قال طاهر سعيد نجار مسلح من صنبو "مصاب بهبوط حاد ويحتاج نقل دم لفصيلة أو موجب. لاصابته بفقر الدم" ان المستشفي يحتاج الي الاهتمام بالمرضي الذين يترددون عليه وحالة المستشفي تحتاج الكثير من النظافة ولا يوجد به دم. وقاموا بنقلي إلي مستشفي ديروط المركزي ونحتاج الي التشديد بتحسين المعاملة في المستشفيات الحكومية.
مدير قويسنا المركزي يطلب
أطباء مخ وأعصاب وسيارة نصف نقل
المنوفية- دعاء أبوالعطا
مستشفي قويسنا المركزي تقع علي الطريق الزراعي السريع بين القاهرة والاسكندرية ولابد من توافر جميع الامكانيات بالنسبة لموقعه لأنه يستقبل جميع حالات الحوادث علي الطريق السريع ويخدم المستشفي حوالي 42 قرية داخل المركز ولكن امكانيات المستشفي لا تلبي جميع الاحتياجات الصحية للمرضي داخل المستشفي.
أوضح كريم ابراهيم انه عند حضوره للمستشفي وجد عدم الاهتمام بالمرضي من قسم الاستقبال وايضا عدم وجود الطبيب المختص.
قال محمود لبيب: نقص الأجهزة والأدوية داخل المستشفي ملحوظ ويصل الأمر إلي وقوع أحداث لا يمكن تفسيرها إلا بالاهمال المتعمد. والاستهانة بأرواح البسطاء الذين يلجأون إلي مثل هذه المستشفيات. لتلقي العلاج بالمجان. فيضطر البعض منهم إلي شراء المستلزمات التي يحتاجها الطبيب المعالج علي نفقتهم الخاصة بالرغم من مجانية العلاج داخل المستشفي.
أكد زكي خضر غياب دكتور المخ والأعصاب داخل المستشفي مما يضطر المستشفي الي تحول المرضي إلي مستشفيات أخري بالرغم من خطورة الحالة.
قال عبدالخالق علي: عدم وجود قسم حضانات بامكانيات عالية تستوعب جميع الأطفال للعلاج داخل المستشفي وعدم المقدرة علي استيعاب الحوادث الصعبة التي تحدث علي الطريق السريع بالنسبة لموقع المستشفي أهم ما يعانيه الخدمة بالمستشفي.
أكد الدكتور مجدي جاد مدير المستشفي ان المستشفي تعمل علي مدار 24 ساعة متواصلة يخدم أكثر من 42 قرية ويقوم باستقبال الحالات المصابة وحوادث الطريق السريع والمستشفي بحاجة إلي أطباء مخ وأعصاب كما أوضح ان المستشفي يوجد به قسم خاص بالأشعة التليفزيونية وتزويده بكمبيوتر وجهاز سونار وانشاء وحدة من الحضانات وسوف يتم تزويده بعدد آخر من هذه الحضانات حيث يتم تحويل بعض الحالات الي خارج المستشفي كما أشار الدكتور مجدي إلي أن احصائية ال 3 شهور الماضية من استقبال المرضي في العيادات الخارجية للمستشفي بلغ 38380 مريضا واستقبال 10317 في الحوادث واستقبل قسم العمليات 1097 عملية خلال ال 3 شهور الماضية وأيضاً يتم عمل غسيل كلوي لمرضي الفشل الكلوي ويتم علاج 365 طفلا مبتسراً كما يرجو مدير المستشفي وجود سيارة نصف نقل لكي تحل مشكلة توصيل الأدوية واسطوانات الأكسجين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.