صرح رئيس الحكومة اليمني خالد بحاح بأن حكومته لن تسمح بأي مشروع غير المشروع الدستوري والقانوني لإدارة الدولة. وأكد بحاح أن حكومته مستعدة للإنسحاب إذا تحمل الحوثيون المسؤولية لأن حكومة الكفاءات لن تقبل بأن تكون حكومة صورية ولن تسمح بتمزيق اليمن بين التجاذبات السياسية. وأضاف بحاح خلال اجتماع مجلس الوزراء ان إدارة الدول لا تتم بالعمل الثوري وإنما بالعمل المتخصص والمنظم. مشيرا الي ان الاعتداء علي مسؤولي وموظفي الدولة واقتحام مؤسساتها والتدخل في عملها هو انعكاس للخلافات السياسية. وهذه التصرفات غير المسؤولة تعرقل سعي الحكومة لإعادة الامن والاستقرار. مؤكدا أنه لا يبرر هذه الأعمال أي حجج مهما كبرت أو صغرت. ومهما كانت النوايا. فالأعمال غير المسؤولة تعيق مسار الحكومة في إعادة الأمن والاستقرار والدفع بعجلة التنمية. وأضاف إن الخاسر الأول والأخير من الأعمال غير المسؤولة- سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة- من قبل الكيانات السياسية والثورية هو المواطن والوطن لأن تأثير ما يحدث سوف يشمل الاقتصاد الوطني بأكمله وستتحمل تبعاته الأجيال القادمة التي سوف تسجل في التاريخ ما نفعله اليوم وستحاسبنا عليه سواء شئنا أم أبينا. من جانبهم. قام المتمردون الحوثيون بوضع حواجز حول وزارة الدفاع اليمنية. وقام آخرون ببناء متاريس فوق سور صنعاء القديمة مقابل وزارة الدفاع.. وردا علي هذا التحرك من مسلحي الحوثي. عززت وزارة الدفاع إجراءات الحماية للرد علي أي هجوم حوثي علي الوزارة. وذكرت عدد من وسائل الإعلام اليمينة. أن تطورات كبيرة في الساحة اليمنية علي وشك الحدوث. فيعتقد البعض بأن الأحداث المتسارعه ماهي إلا بداية الإنقلاب علي الرئيس هادي. حيث بدأ مسلحوا الحوثي التوسع في مناطقعهم وذلك بعد دخولهم إلي أرحب وهيا تعد من اقوي المناطق برجالها من حيث السلاح. كما ان منطقة أرحب هيا منطقة علمية كما هو معروف وهيا القبيلة الي ينتمي إليها الشيخ الزنداني بداية الانقلاب علي الرئيس هادي. ومن ذلك ما تم من إقتحام البنك المركزي اليمني وسحب الملايين من البنك وإرسالها إلي مكان مجهول لا يعلمه أحد. كما اقتحم مسلحون حوثيون مقر شركة صافر النفطية بصنعاء ومنعوا دخول وخروج الموظفين بحسب ما نقلت وكالة الأناضول. ونقل مصدر لموقع-المصدر أونلاين- إن أكثر من 20 مسلحاً اقتحموا شركة صافر وأغلقوا البوابة الرئيسية. وانتشروا داخل وخارج المبني. وحذرت الأممالمتحدة وعدد من السفارات الأجنبية في العاصمة اليمنية صنعاء موظفيها من خطورة الأوضاع في البلاد. وعلي وجه الخصوص في العاصمة التي تشهد توترا ملحوظاً علي خلفية إصرار وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي علي منع المسلحين الحوثيين من دخول الوزارة. محذرة من احتمال وقوع انقلاب عسكري في البلاد. وذكر مصدر دبلوماسي أجنبي في صنعاء: أن مجاميع حوثية مسلحة تقترب من وزارة الدفاع وأن مكتب البعثة الدولية وعدداً من السفارات الأجنبية تنصح موظفيها بعدم الاقتراب من تلك المنطقة لأن الوضع متوتر وهناك احتمال حدوث انقلاب. وذكر المصدر أن بعثات دبلوماسية أجنبية شددت علي موظفيها بضرورة لزوم منازلهم في وعدم الحضور إلي مقرات عملهم. إلي ذلك أكد مصدر محلي سقوط أكثر من 30 قتيلا الليلة قبل الماضية أغلبهم طالبات في مدرسة ابتدائية فيما يبدو خطأ في استهداف مسلحين حوثيين في رداع جنوب العاصمة.