تستأنف اليوم مباريات الجولة الثانية عشرة لمسابقة الدوري العام لكرة القدم وسط فرحة عارمة لجماهير الساحرة المستديرة بفوز المارد الأحمر الأهلي ببطولة الكونفدرالية الافريقية ليمسح بذلك سحابة الحزن لدي الجماهير بسبب الخروج المبكر من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات أمم افريقيا التي تقام في غينيا الاستوائية أوائل العام القادم. ولقاءات اليوم التي تقام في خمسة ملاعب حيث يواجه الاسيوطي الاسماعيلي بملعب الاسيوطي في الثانية والنصف بعد الظهر ويستقبل المصري فريق الجونة باستاد الاسماعيلية في الخامسة مساء وهناك مواجهة شرسة بملعب المقاولون العرب في السابعة والنصف بين المعلم حسن شحاتة والمدير الفني لذئاب الجبل مع العميد حسام حسن المدير الفني للاتحاد السكندري وفي الخامسة مساء ايضا الداخلية وانبي لقاء غامض بالدفاع الجوي ويلعب دمنهور مع الرجاء باستاد دمنهور في الثانية والنصف ظهرا وجميع اللقاءات في غاية الصعوبة. تعتبر مباراة المقاولون العرب والاتحاد السكندري هي اقوي مباريات اليوم حيث تتسم قبل بدايتها بالاثارة نظراً لوجود المعلم حسن شحاتة في القيادة الفنية للمقاولون والعميد حسام حسن يتولي أمور ابناء الثغر من هنا فإن الثنائي المعلم والعميد من ابرز رموز الكرة المصرية في التاريخ المعاصر شحاتة بالبطولات التي حققها للكرة المصرية وحسام حسن بتاريخه الكبير في عالم الساحرة المستديرة ولذلك يتوقع علي المهتمون بشئون الساحرة المستديرة ان تكون المباراة في منتهي القوة. المقاولون العرب خسر في الاسبوع الماضي من وادي دجلة في اللحظات الاخيرة ومع ذلك قدم عرضاً فنياً ويحاول الفريق اليوم العودة مرة أخري لذاكرة الانتصارات حتي يترك المنطقة الخطرة القابع فيها الان برصيد 10 نقاط وهي لا تتناسب مع امكانات هذا النادي العريق.. والفريق استعد لهذه المباراة من محتلف النواحي ويرغب في الخروج منها بنتيجة يرضي عنها المعلم. وفي الوقت نفسه يعمل الجهاز الفني للمقاولون ألف حساب لفريق الاتحاد السكندري. اما ابناء الثغر فأيضا في موقف حرج بجدول المسابقة ولكنهم كرروا القاعدة الاسبوع الماضي وفازوا بالعافية علي دمنهور 1/صفر وحسام حسن وجهازه الفني يعلمون مدي قوة المنافس ويرغبون في العودة لعروس البحر الابيض المتوسط بنقاط المباراة خاصة ان الموقف لا يحتمل بعد الرصيد الذي حصل عليه الفريق حتي الآن وهو 11 نقطة.. المباراة ستشهد صراعاً بين الاستاذ والتلميذ خارج المستطيل الأخضر. باستاد الاسماعيلية يستضيف النادي المصري فريق الجونة وكلاهما خسرا في الجولة الماضية.. المصري من المقاصة والجونة من حرس الحدود ولذلك يحاول طارق يحيي المدير الفني للمصري وتسوبيل المدير الفني للجونة تعويض ما فاتهما والعودة للنتائج الطيبة.. المصري 17 نقطة ويحتل المركز السادس ولديه مجموعة من اللاعبين الاكفاء في كل المراكز والجونة 11 نقطة وفي المركز الخامس عشر أي في المنطقة الصعبة جداً.. والمباراة تحتاج إلي كفاح مشرف من الفريقين داخل المستطيل الاخضر والفائز من يحسن استغلال الفرص السانحة. لقاء في غاية الصعوبة والاهمية والحساسية بين الداخلية المكافح بقيادة علاء عبدالعال وانبي بريمو الدوري بقيادة طارق العشري وهي مباراة يصعب التكهن بنتيجتها اطلاقاً. فريق الداخلية اثبت جدارته وهو حالياً في المركز الثامن برصيد 16 نقطة ولديه الأمل في تقديم مباراة قوية امام انبي والعمل علي تحقيق نتيجة تغير من موقفه في جدول المسابقة مع الوضع في الاعتبار قوة المنافس. أما فريق انبي فاثبت وجوده في المسابقة بتقديم الكرة الحلوة والنتائج الطيبة ولذلك وصل للقمة وبأعلي رصيد بلغ 23 نقطة وبكل صراحة حقق طارق العشري ذاته في قيادة هذا الفريق الذي اصبح له شكل تاني".. ولكن العشري حذر لاعبيه من انتفاضة الداخلية وطلب منهم اداء المباراة بمنتهي القوة. يلعب الاسيوطي بطريق بني سويف القاهرة.. اللقاء المرتقب بين الاسيوطي والدراويش.. مباراة بين الخبرة المتمثلة في النادي الاسماعيلي والمكافح من لاعبي الاسيوطي.. الاسماعيلي تعادل في الجولة الماضية أمام الزمالك في ملعبه ويحاول الفريق فرض سيطرته علي الاسيوطي اليوم كي يرتفع رصيده إلي النقطة رقم 13 وترك المركز رقم 13 إلي مركز احسن وافضل. والاسيوطي نفسه يحقق أول فوز خاصة وأنه لعب 11 مباراة لم يذق خلالها طعم الفوز والمباراة بين الخبرة والكفاح. وفي محافظة البحيرة يستضيف نادي دمنهور فريق الرجاء في لقاء صعب.. دمنهور في اشد الحاجة إلي فوز يعيد الأمل لجماهيره خاصة انه يقدم عروضا طيبة ولكنه يخسر رغم المجهود الكبير الذي يبذله محمد عمر المدير الا أن الفريق في اشد الحاجة لفوز يخرجه من دوامة الهزائم ودمنهور رصيده الحالي 3 نقاط وقابع في المركز قبل الأخير أي يتعرض لخطورة كبيرة. أما الرجاء نجح في حصد 3 نقاط مهمة في الاسبوع الماضي بعد الفوز علي الاسيوطي ويريد استغلال نشوة الانتصارات ويضيف إلي رصيده الحالي 3 نقاط مهمة. يقود الفريق الكابتن محمد عبدالسميع.