تبادل مسئولو التربية والتعليم وأهالي فتاة قرية أوسيم الاتهامات حول واقعة سقوط طالبة من الطابق الثالث بمدرسة اوسيم الثانوية التجارية. حيث أكد مسئولو التربية والتعليم أن الفتاة علي علاقة بأحد الشباب وعندما منعتها والدتها من التحدث إليه اصيبت بحالة نفسية مما دفعها لمحاولة الانتحار الا ان أهل الفتاة كذبوا هذه الاتهامات وأكدوا ان ابنتهم ليست علي علاقة بأي شخص وان مسئولي التربية والتعليم يرددون هذه الاكاذيب لتبرئة انفسهم من الاهمال ومسئوليتهم عن سقوط الطالبة من الطابق الثالث بالمدرسة وبرهنا علي صحة كلامهم بمحاولة وكيلة وزارة التربية والتعليم ومدير المدرسة اقناعهم بعدم تحرير محضر بالواقعة وانهم سيتولون رعايتها طبياً حتي تمام شفائها. كان العميد خالد فهمي مأمور مركز أوسيم قد تلقي بلاغاً من إدارة مدرسة اوسيم الثانوية التجارية المشتركة بسقوط طالبة بالصف الثاني الثانوي من الطابق الثالث بالمدرسة واخطر اللواءين كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة ومحمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث حيث انتقل إلي مكان الحادث العقيد حسن عليوة مفتش مباحث شمال الجيزة وتبين سقوط الفتاة هالة سعيد أحمد مما أدي إلي اصابتها بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بالمخ وكسر في الساق مما أدي إلي دخولها بغيبوبة وتم نقلها إلي مستشفي اوسيم ونظراً لعدم توافر أي أجهزة طبية واشعات أو إمكانيات لاسعاف الحالات الحرجة فقد تم نقلها لمستشفي قصر العيني لإجراء الاسعافات اللازمة لها وانقاذ حياتها. انتقلت "المساء" للمستشفي والتقت بثينة كشك وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة وقالت ان الفتاة تمر بحالة نفسية سيئة لانها كانت علي علاقة باحد الاشخاص وعندما عرفت والدتها قامت بضربها واخذ تليفونها ففكرت الفتاة في الانتحار والتخلص من حياتها واتيحت لها الفرصة عندما كان اصدقاؤها يصعدون من طابور المدرسة إلي فصولهم وعندما رآها مشرف الدور حاول منعها الا انها سبقته وألقت بنفسها من الطابق الثالث. وقالت مني إسماعيل والدة الفتاة إنها كانت في مستشفي امبابة لصرف علاج وفوجئت باحدي اصدقاء ابنتها يتصل بها ويقول له ان هالة مريضة وانقطع الاتصال ثم اتصلت بها الاخصائية الاجتماعية وقالت لها ان ابنتها في مستشفي اوسيم مصابة بكسور بالساقين ثم اتصلت وقالت انها تم تحويلها إلي مستشفي قصر العيني وعندما وصلت فوجئت بان ابنتها سقطت من الدور الثالث.. ونفت ما قالته وكيلة الوزارة وانها علي علاقة طيبة بابنتها ولم يحدث بينهم خلافات علي الاطلاق ولا يوجد علاقة بين ابنتها وشاب آخر وان ما حدث هو انها اخذت منها تليفونها لكي تنتبه لدروسها خاصة مع اقتراب الامتحانات. واضافت ان وكيلة الوزارة ومدير المدرسة حضرا اليها بالمستشفي وطلبا منها الا تقوم بابلاغ الشرطة وانهم سوف يوفرون لها كل الرعاية اللازمة. وقال مازن إسماعيل "محام" خال الفتاة انه تلقي اتصالاً من شقيقته بأن ابنتها سقطت من الطابق الثالث بالمدرسة وعندما وصل إلي المستشفي فوجئ بالمدرس الذي كان يصطحب ابنة شقيقته بسيارة الاسعاف يقول له انها حاولت الانتحار وان حالتها النفسية سيئة لان والدتها ضربتها واخذت هاتفها وانها قالت لاصدقائها انها تريد ان تأخذ "حقنة هواء" للتخلص من حياتها. وتساءل خال الفتاة كيف عرف المدرس هذا الموضوع ومن قاله له وان الأم اخذت التليفون من ابنتها في وقت متأخر من الليل وهو يقول انها حاولت الانتحار لهذه الاسباب وانه لا يوجد طابور مدرسة الساعة العاشرة وهذا يدل علي تقصير المدرسة وتورطهم في هذه الحالة. وأضاف انه مندهش من سر سرعة الإدارة والوزارة في نشر الاخبار علي النت والحديث مع الصحافة والدفاع عن نفسها.. في حين اننا لم نقدم أي شكوي ضدهم أو أي اتهام.. وهذا ما يزيد شكوكنا في ان المدرسة متورطة في سقوطها من الطابق الثالث.