عندما تدخل المرأة المتزوجة في علاقة غير مشروعة مع أحد الأشخاص عديمي الشرف فإنها تفكر في التخلص من زوجها أو سرقته أو ابتزازه. وهذا أحد العوامل المشتركة في غالبية هذا النوع من الجرائم لكن بطلة هذه القصة تختلف من عدة وجوه عن الأخريات فخطتها في سرقة أموال زوجها كانت مبتكرة ولما نجحت خطتها مرة زاد إصرارها علي تنفيذها مرة ثانية للاجهاز علي أموال الزوج المسكين لصالح العشيق حتي يستمتعا متعة حراماً بأموال حرام ويعيشا معا دون وجود منغصات في أوقات غياب الزوج. لم تقنع الزوجة الخائنة بإقامة علاقة محرمة مع أحد الأشخاص عديمي الأخلاق بل اتفقت مع عشيقها أيضا علي إبتزاز زوجها ودبرت خطة شيطانية بأن خرجت من البيت وذهبت لمنزل عشيقها وبعد قضاء ساعات من المتعة الحرام جعلت العشيق يتصل بالزوج الغافل ويخبره بأنه اختطف زوجته ويطلب فدية مقابل إعادتها لزوجها مرة أخري. لم يكن أمام الزوج المسكين سوي اللجوء لرجال الشرطة لمساعدته في إعادة زوجته إليه وتمكنت الشرطة من كشف غموض الحادث المزعوم وتبين أن وراءه الزوجة الخائنة وعشيقها. اكتشف رجال الشرطة أنه سبق للزوجة الخائنة. وعشيقها تنفيد نفس الخطة والاستيلاء علي مبلغ دفعه الزوج فدية لإعادتها ولما أرادا تطبيقها مرة أخري بعد مدة وقعا في شر أعمالهما وتم كشف مخططهما وألقي القبض عليهما لتقتص منهما العدالة جزاء لخيانتهما. بدأت القصة بزواج¢عفاف¢ ابنة منطقة الوراق من ¢خليل¢ الذي يعمل في أحد مراكز الصيانة للسيارات بالشارع الذي تسكن فيه الفتاة. ومنذ اليوم الأول استطاعت الفتاة أن تروض زوجها وتجعله كالخاتم في إصبعها تحركه كيفما تشاء دون أن يجسر علي مخالفتها أو إغضابها,ويوما بعد يوم صارت¢عفاف¢ هي الآمر الناهي في البيت. كانت عفاف تقضي وقتاً طويلاً واقفة في بلكونة الشقة تراقب ما يحدث بالحارة وفي أحد الأيام شاهدت شابا وسيما قوي البنية يظهر صباحاً ومساء في الحارة ولما سألت إحدي جاراتها أخبرتها أنه طالب يدرس في الجامعة ويسكن في حجرة بالايجار. أعجبت به المرأة وتابعته بنظراتها حتي انتبه اليها ثم تعارفا أثناء وقوفهما علي محطة القطار. وقعت ¢عفاف¢ في حب الشاب وأرادت أن تفوز به بأي ثمن وهداها تفكيرها أن تؤجر شقة في منطقة بعيدة عن الحي حتي تحظي بهذاالشاب. وبالفعل كان لها ما أرادت وتعددت لقاءات المتعة الحرام داخل هذه الشقة بصورة جعلتها تكاد تطير من السعادة.. ومن جهته وجد هذا الشاب في ¢عفاف¢ حلا لمشاكله فهي تطفئ نيران غريزته وتلبي جميع رغباته كما أنها تعطيه ما يحتاجه من مال. مطالب الشاب تجاوزت قدرة الخائنة علي تلبيتها فقررت أن تفعل المستحيل حتي لا تخسر ساعات المتعة مع عشيقهافهداهاتفكيرهاالشيطاني إلي خطة ماكرة حيث تخرج من البيت وتغيب طوال اليوم ثم تجعل الشاب يتصل بزوجها ليخبره أن زوجته مختطفة ولن تعود إليه الا بعد دفع فدية مالية.. نجحت الخطة واستولت الزوجة وعشيقها علي مبلغ كبير اقتسماه معا وعاشا به عدة شهور. لكن المشكلة عادت من جديد ووجدت¢عفاف¢ نفسها أمام خيارات مرة. فإما أن تحضر للعشيق مالا يعيش وينفق منه أو أن تخسره للأبد. فقررت أن تعيد خطة خطفها مرة أخري وبنفس الطريقة.. لكن كما يقول المثل الشعبي ¢مش كل مرة تسلم الجرة¢ فقد أبلغ الزوج الشرطة هذه المرة. وصعق عندما اكتشف أن زوجته هي التي تسرق ماله وتبتزه لتنفق علي عشيقه. فطلقها إلي غير رجعة وأرسل إليها ورقة الطلاق وهي في السجن تحصد ثمار خيانتها المرة.