أشاد عدد من السفراء والدبلوماسيين بقرار حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بإدراج 83 منظمة بالدول العربية ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية. مؤكدين ان هذه الخطوة تكمل الخطوات التي قامت بها مصر في حربها ضد الإرهاب وكذلك الأممالمتحدة وهو ما يدل علي ان المواجهة مفتوحة وهناك إصرار لا تراجع عنه للتصدي لهذه الجماعات والتنظميات الإرهابية. قالوا في تصريحات ل "المساء" إن القرار الإماراتي جاء في الوقت المناسب تأكيداً ان هذه الجماعات والتنظيمات لا يمكن التعايش معها أو القبول بها مؤكدين ان هذا القرار يؤكد ان الحرب علي الإرهاب لم تبدأ فقط وإنما بدأت تؤتي ثمارها بين الدول المعنية بالمنطقة. من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي ان مصر ترحب بقرار حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بإدراج عدد من التنظيمات علي لائحة المنظمات الإرهابية مشيراً إلي مستوي التنسيق والتعاون المتميز القائم بين البلدين في كافة المجالات بما في ذلك مجال مكافحة الإرهاب مؤكداً أهمية تكثيف جهود جميع دول المنطقة والعالم والتعاون فيما بينها في مجالات مكافحة ظاهرة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم. أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية تأييده لهذا القرار الذي اتخذته دولة الإمارات العربية المتحدة مشيراً إلي أنه يصب في مصلحة مصر خاصة ان مصر قد اتخذت قراراً سابقاً باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق ان هذه الخطوة تكمل الخطوات التي قامت بها مصر في حربها ضد الإرهاب وكذلك الأممالمتحدة وهو ما يدل علي ان المواجهة مفتوحة وهناك تصميم لا تراجع عنه لدحر هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية. حول إدراج جماعة أنصار بيت المقدس والجامعة الإسلامية والإخوان المسلمين في مصر كجماعات إرهابية قال إن أنصار بيت المقدس انضمت إلي داعش وأسمت نفسها ولاية سيناء مؤكداً ان القرار الإماراتي من وجهة نظر المصالح المصرية جاء في الوقت المناسب تأكيداً ان هذه الجماعات والتنظيمات لا يمكن التعايش معها أو القبول بها منوهاً بضرورة ان يترتب علي هذه الخطوات قرارات من الناحية القانونية والمالية وكذلك في ما يتعلق بقدرة هذه الجماعات علي التغرير بالشباب في الانضمام إليها حيث انه تم تجريم هذه المنظمات ومن ينضم إليها طبقاً للقانون الإماراتي.