مازالت أكثر من 25 أسرة طلابية بكليات جامعة الزقازيق منتمية لجماعة الإخوان الإرهابية تمارس العنف داخل الحرم الجامعي بمدينة الزقازيق وتستقطب عشرات الطلاب إلي صفوفهم من المؤيدين أو الأعضاء الجدد بعد توفير خدمات لهم في صور كتب أو مذكرات أو رحلات والغريب أن ذلك يتم تحت غطاء وحماية من بعض أعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة وطالب أعضاء هيئة التدريس المحبين للوطن بتدخل إيجابي وسريع من الحكومة لمواجهة هذا الخطر الذي يمثل قنابل موقوتة بمد يد العون للطلاب غير القادرين وتنظيم ندوات وعقد لقاءات ورحلات ليكون الطلاب تحت رعايتهم. يقول ناصر الجندي المشرف علي مكتب الإعلام بالجامعة إن المنتمين للجماعة الإرهابية من الطلاب والمشاركين في الأسر الطلابية يمارسون أعمالهم الإرهابية داخل الحرم الجامعي بتوجيهات من بعض أعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة ويوفرون لهم الحماية والغطاء لممارسة العنف والتي كانت سبباً في إقالة د.طارق البرمبلي عميد كلية الطب بعد ضبط منشورات وملصقات تحرض علي الجيش والشرطة وإدارة الجامعة وشعارات في حيازة أسرة الفجر والغريب أن هذه الأسر تنفق مبالغ طائلة علي الطلاب المستقطبين لاستمرارهم معهم عن طريق تقديم الكتب والمذكرات والدعم المالي مجانا وانهم يتلقون التعليمات وينقذونها بالحرف الواحد والتي تدس لهم داخل الكتب رغم أن هذه الأسر غير معترف بها. قال د.عاطف عامر الأستاذ بكلية العلوم إن الاسر الإخوانية متواجدة بالكليات بواقع أسرتين بكل كلية أسرة للطلبة وأخري للطالبات فمثلا العلوم بها ابن سينا للطلاب و"ذات النطاقين" للبنات والطب أسرة "الفجر" طلاب و"العلياء" طالبات والهندسة "النور" طلاب و"المنار" طالبات و الآداب "الحضارة" طلاب و"الأمل" طالبات والتربية "الفجر الجديد" طلاب و"الوفاء" طالبات والحقوق "الشباب" طلاب و"الزهور" طالبات والتجارة "الفتح" طلاب و"المنار" طالبات والتكنولوجيا والتنمية "الصفوة" طلاب و"الندا" طالبات والتمريض "الزهراء" والزراعة "الصراط" للطلاب و"الفجر الباسم" للطالبات والتربية النوعية "النور" للطلاب و"الوفاء" للطالبات والطب البيطري "النور" طلاب و"الفيروز" طالبات والحاسبات "المستقبل" طلاب و"الحور" طالبات وتوجد أسرة "الشروق" امتداد لهم بمعهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان والغريب أن هذه الأسر لها أساتذة ومعيدون يشرفون عليها ويربون أجيالا جديدة كوادر من خلال الأسر كما يتعاملون مع مراكز لهم خارج الجامعة يحصلون منها علي دروس خصوصية وكتب مجانية لاستقطابهم وتوجيههم كما وجد لبعضهم مقار بالكليات عبارة عن أكشاك مثل أسرة الفجر ويتم توجيه الطلاب من خلال الكتب التي تحمل أقوال حسن البنا وتوجيهاته وفيها تحريض علي العنف. أضاف عامر أن هذه الأسر تمارس نشاطها أيضا علي صفحات الفيس بوك التواصل الاجتماعي وتعلن عن نفسها وجميع الأسر غير معترف بها ولا مسجلة بإدارة الجامعة. وهذه الأسر عبارة عن شبكة عنكبوتية داخل الحرم الجامعي وخارجه وتركيزهم في الوقت الحالي علي اختراق انتخابات الاتحادات الطلابية وأن يكون لهم ممثلون والرسم علي منصب أمناء الاتحاد بالكليات والجامعة ليكون لهم الشرعية في ممارسة نشاطهم وهم يتقربون للطلبة من خلال استغلال أوقات تغيب الأساتذة والفراغ بتوجيه خطب بعيدة عن السياسة شكلا ولكن مضمونها معروف ويقومون بالحصول علي أرقام تليفوناتهم والتواصل معهم وتقديم خدمات لهم.