خرجت مباراة فريق شباب الأهلي تحت 21 عاما أمام الداخلية الودية التي أقيمت بملعب مختار التتش سلبية في كل شيء. وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف وجاء الأداء ضعيفا للغاية من جانب الفريقين خاصة شباب الأهلي الذين ظهروا بمستوي محزن للغاية رغم أن اللقاء يمثل اختباراً لهم في سبيل التمسك بأمل البقاء بالنادي الأهلي. وكان علي ما يبدو ان خضوع اللاعبين للاختبار جاء بالاثر السلبي عليهم فلم يظهر أي لاعب منهم بمستوي مميز يؤهله للتواجد مع الفريق الأول. ولم يكن مصطفي عفروتو وهو أحد اللاعبين الموهوبين والمعروفين للجميع بعيدا عن المستوي السييء فقد ظهر لاحول له ولاقوة في اللقاء وبدا ان الاحباط نال منه تماما. ففي الوقت الذي كان يستعد فيه عفروتو ليصبح أحد النجوم البارزين وسط كبار الأهلي فإذا به يتراجع عشرات الخطوات للخلف ويصبح علي حافة الخروج من جنة القلعة الحمراء. ويخوض شباب الأهلي الاختبار الثاني والأخير يوم الجمعة القادم أمام أكاديمية سبورت وهي المواجهة المنتظر ان يخرج علي اثرها جيل من لاعبي الأهلي ليتفرقوا علي الاندية الأخري لعدم وجود اماكن بالفريق الأول لرغبة المدير الفني في الاعتماد علي الكبار والجاهزين.