نفي حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم كل ما تردد عن تورطه في منح الإخوان وروابط الألتراس ألف تذكرة لحضور مباراة المنتخب الوطني مع نظيره السنغالي السبت المقبل وإحداث شغب وإفساد المباراة. قال المصري هذا الكلام عار تماماً عن الصحة ولا سند له ولا دليل مؤكداً انه طالب بعمل مناظرة مع من اتهمه بذلك في إحدي القنوات الفضائية وطالب بحضوره ومواجهته أمام أي جهة لمعرفة المستندات التي يمتلكها. قال المصري كل الوسط الرياضي يعلم تماماً أن هذا الكلام عبارة عن شائعة مغرضة يقف وراءها شخص معين يحقد علي حمادة المصري وهو معروف للجميع وان الاتصال الذي ورد للقناة سيكون من شخصية وهمية هدفها تشويه صورتي. قال إن الشئون القانونية في الاتحاد ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للرد والحفاظ علي حق عضو مجلس إدارة الاتحاد ووجه الشكر لكل أصدقائه في الوسط الرياضي وزملائه في مجلس الإدارة ووقوفهم خلفه ودعمه مشدداً علي أنه تلقي اتصالاً من الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق الذي أكد له عدم منح هذه الشائعة أي اهتمام. طالب المصري وزارة الداخلية بإحضار هذا الشخص ومساءلته والتعرف علي حقيقة من خلفه الذي سيأتي ان عاجلاً أو آجلاً لتتم محاسبته عن كل أفعاله. قال إن ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد موجود ولديه إحصاء بعدد التذاكر التي حصل عليها أعضاء مجلس الإدارة وتساءل كيف لي أن أحصل علي ألف تذكرة كما تردد. بعيداً ان هذا الموقف طالب المصري بالوقوف خلف المنتخب ومؤازرته في هذه المواجهة الصعبة أمام السنغال مطالباً الجمهور ان يكون عند حسن الظن به وان يقدم للجميع مثالاً يحتذي به في التحلي بالروح الرياضية وان يكون عنصراً قوياً لنجاح المنتخب في الفوز وتخطي هذا الاختبار الصعب.