لا أعرف لماذا نعيش منذ استقالة الكابتن حسن شحاتة من تدريب المنتخب ونحن ندور في التكهنات والترشيحات ومن الأفضل.. ويا تري ننتظر هاني رمزي ومنتخبه الأولمبي أم نختار طارق يحيي أم طلعت يوسف أم مانويل جوزيه أم توراما الكولومبي.. وقد أتفق مع الترشيحات وقد أختلف.. لكني أجد نفسي اختار وبصوت عال الكابتن حسام حسن المدير الفني للزمالك لعدة أسباب أولها.. وأقواها.. ان حسام دائما لديه الحلم والطموح لهذا المنصب ودائما ما صرح بذلك وبالتأكيد ان الوصول لمستوي الطموح سيكون له نتائجه المنتظرة..ثم انه تألق عندما تولي تدريب النادي المصري زعيم بورسعيد الأخضر بعد الاتصالات وحقق نتائج جيدة مع المصري..والحق يقال إنه منذ تولي حسام حسن فريق الزمالك الموسم الماضي وصعد بالفريق من مركز متأخر الي أن كاد تحدث المفاجأة ولكنه انهي الموسم ثانيا فيما يشبه الاعجاز وواصل انجازه الرائع بالتربع علي قمة دوري هذا الموسم.. بالتأكيد كل هذه النتائج تحققت كان من ورائها رجل مناسب للمنصب عن جدارة واستحقاق وليس اعتمادا علي الاسم والتاريخ..ثم ان حسام حسن يملك الشخصية القوية .. وكذا الحماس الذي يعيش فيه منذ ظهوره في الملاعب في القلعة الحمراء.. ثم انه يملك روح المنافسة والبطولة منذ كان لاعبا في النادي الأهلي.. ثم نادي الزمالك الذي انتقل اليه وحصل علي بطولات عدة محلية وأفريقية..أما كونه وتاريخه لاعبا دوليا في منتخب مصر يشهد له بانجازاته من البداية.. حتي النهاية.. وبالتالي هو يأمل ان يعود بالانجاز مدربا بعد ان كان لاعبا محملا بالبطولات تماما مثلما فعل في الزمالك.. من هذا المنطلق أن ارشح حسام حسن مديرا فنيا لمنتخب مصر حتي يحقق حلمه الذي عاش أكثر من عشرين عاما من أنه بهدفه في منتخب الجزائر في 17 نوفمبر 1989 أوصلنا لمونديال ايطاليا 1990 وشارك فيه كلاعب..انه يأمل في أن يصل لمونديال البرازيل 2014 مديرا فنيا وهو ما ينقص مشواره الكروي ومن حقه ان يحلم ومن حقنا ان نشاركه الحلم مش كده ولا إيه.