ساعة رملية تعمل بالكهرباء. رواية للاديب رضا البهات. صدرت عن دار بدائل. ويحاول الكاتب من خلال احداثها وشخصياتها تجسيد مجموعة من المواقف الحياتية لأحد العناصر الضائعة في هذه الحياة والذي يحاول فهمها للتعامل معها بالنضج الذي يجعل التفاعل بينهما مثمراً. الحياة والمجتمع يذهبان بعقل وفكر من يحاول أن يفلسف عجلة دورانهما ليقف علي طبيعة ما يحدث. فالنساء أحد مفردات الحياة والمجتمع. وهن أحد الالغاز ايضا يفعلن ما استصلح علي أنه الصواب برضي. ويفعلن ما اصطلح علي أنه الخطأ والحرام بنفس الرضي دون أدني شعور بالذنب بل انهن في قرارة انفسهن راضيات. ومرتاحات لما يفعلنه في الضوء وما يفعلنه في الظلام. ومطبق القانون والذي مفروض أن يسوي في التعامل بين الجميع عندما يطبق ما يراه هو ويضع القانون علي أحد الأرفف. يكون ايضاً راضياً تمام الرضي عما يفعله لآن رؤيته وفلسفته أوصلته إلي أن بعض من وقعوا تحت سيف القانون سيستعيدون قدراتهم ثانية ومكانتهم بعد كسر سيف القانون. فيتعامل مع المستقبل أكثر مما يتعامل مع الحاضر. فيصبح السجان في خدمة بعض المسجونين. ويدهس بحذائه الثقيل البعض الآخر. البعض يري ذلك ويستسلم للأمر الواقع والبعض الآخر يفلسف الأمور فتدمر له تلك الفلسفة حياته.