* ربنا ندعوك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد احفظ مصر شعبا وجيشا وكن عونا لرجال الشرطة والقضاء اللهم يا قهار اقهر أعداءنا وانصرنا عليهم فأنت خير الناصرين وامددنا بجند من السماء يعصفون بأعدائنا ويلقون بالرعب داخل قلوبهم إنك علي كل شيء لقدير.. أمين يا رب العالمين. سيظل نصر أكتوبر هو الانتصار الذي صفع أعداءنا فوق وجوههم سواء في الخارج أو داخل مصر من أعوان الطابور الخامس.. لقد كان نصرا مبينا بكل المقاييس العالمية. لقد كان رب العزة يقف معنا مع الحق ضد قوي البغي والظلام لم تستطع إسرائيل وحليفتها أمريكا تصور مدي حجم الصاعقة التي نزلت عليهم من السماء بينما كانوا في سبات طويل عزيمة الرجال وإيمانهم بالله وبالوطن لم تجعلهم يترددون لحظة في الانطلاق بكل قوة في تدريب مستمر علي نفس المواقع وجو المعركة حتي وصل الفرد المقاتل إلي درجة الاحتراف. كان الفرد الجندي المقاتل هو مفاجأة حرب 1973 الذي كان يقف وهو يحمل الصواريخ يوجهها إلي دبابات العدو فيحرقها ومن فيها لم يصدق قادة إسرائيل أن يحارب الفرد دبابة بمفرده وينتصر عليها كان الفرد المقاتل هو معجزة بكل المقاييس الاستراتيجية والعسكرية لذا تغيرت كثير من النظريات العسكرية والاستراتيجيات العسكرية مثلما غيرت البحرية النظريات البحرية وقلبتها رأسا علي عقب عندما دمرت لنشات الصواريخ المصرية المدمرة إيلات انهم أسود البحار رجال الصاعقة البحرية الذين دمروا 3 مرات في سابقة لا يستطيع أن يقوم بها غير رجال الصاعقة الأبطال يهاجمون ميناء إيلات ثلاث مرات وعلي فترات متقاربة ويدمرن الرصيف والسفن الحربية. ضرب رجال الدفاع الجوي كل البسالة والفداء حتي لقنوا درسا للذراع الطولي للعدو الإسرائيلي فقد أخذت تتساقطت طائراته كما تتساقط الفراشات.. القوات الجوية قامت بعمل سيمفوني وأسكتت دفاعات العدو وضربات احتياطاته ومراكز الاتصال والقيادة والسيطرة إنهم حقا نسور الجو وصقورنا الذين لقنوا العدو درسا لن ينسوه في أطول معركة جوية في التاريخ القديم والحديث 50 دقيقة كاملة فرت خلالها طائراته مذعورة من هول الصدمة. الكثير والكثير من المعلومات لن تتسع لها هذه المساحة ولكن سوف نتناول بطولات الجيش المصري في حرب الاستنزاف وحرب 73 معارك كما خاضها رجال الصاعقة والمظلات والمشاة والدبابات والمدفعية في أروع معارك للأسلحة المشتركة عشت يا جيش مصر محفوظا من رب العزة وأيدك بنصره المبين.