اقتسم فريق المقاولون العرب وسموحة نقطتي التعادل في مباراتهما معا في ثاني جولات الدوري الجديد. لم يقدم الفريقان ما يشفع لهما بالفوز علي الآخر رغم ان ابناء الثغر سموحة كانوا هم الاكثر نشاطا وهجوما وحتي فرصا تهديفية مقابل بابا اركو مهاجم المقاولون الذي رفض فرصتين اكيدتين من انفراد تام لتعزيز موقف فريقه ليخرج كل فريق بنقطة احسن من مافيش. - المباراة في مجملها حماس وهجوم لابناء فرج عامر قاده باقتدار علاء علي وهاني العجيزي وان لم يسجلا هدفا كان كفيلا بعودة سموحة بالثلاث نقاط لكن لم أشعر برغبة اللاعبين في الفوز رغم سيطرتهم علي مجمل المباراة ولكن ابت الكرة دخول المرمي حتي الفرصة الاكيدة التي لاحت للفريق قبل النهاية بدقائق من علاء علي ومرت علي خط المرمي. أما المقاولون فلم يقدم ما يمكن أن يقال ان الفوز كان يستحقه ولا أعرف كيف ذلك رغم انه فريق يضم عددا من النجوم امثال محمد عبدالواحد ومحمد فضل وبابا اركو والمعتصم سالم ووضح ان الفريق تأثر برحيل الثلاثي المنتقل للاهلي. الكابتن محمد رضوان المدير الفني للمقاولون عبر عن رضاه عن الأداء ولكن النتيجة جاءت بنقطة أحسن من لا شيء وستكون تلك النقطة دافعا لنا وأضاف لابد ان نضع في الاعتبار ان المقاولون كان فريقا واصبح فريقا آخر وهواختلاف كامل ولابد من فترة لتحقيق التجانس. أما محمد سعد مدرب عام سموحة فقال كنا طامعين في النقاط الثلاثة وهاجمنا واضعنا فرصا لكن معظم الهجمات لاتكتمل من الفريقين. تفاصيل اللقاء جاءت البداية حماسية من جانب سموحة لكن عابه التمريرات الطويلة المقطوعة والبطء في اللعب أدي ذلك لمبادلة المقاولون نفس الحماس وان دانت السيطرة بعض الشيء لابناء الثغر. ينال شريف علاء علي أول انذار للخشونة بعد 7 دقائق فقط من البداية. هدأ اللعب قليلا ولكن مازال سموحة يسيطر علي الموقف وكان علاء علي هو الأخطر وكان مصدر ازعاج لدفاع المقاولون. لم يظهر لاعبو المقاولون إلا بعد 10 دقائق وظل محمد فضل بمفرده مهاجمي وخلفه بابا اركو الذي لم يظهر بعد وان كان يتراجع للمعاونة في الدفاع. بعد حوالي ربع ساعة تحول الأداء إلي لعب تبادلي بين الفريقين دون خطورة اللهم إلا كرة لعلاء علي الذي تقدم وانفرد وانقذ الدفاع الموقف واحتسبت ضربات جزاء واحدة هنا وأخري هناك. بدأت خطورة المقاولون تظهر لما تحرك محمد عبدالواحد مع فضل وبابا اركو ولكن في وسط ملعب سموحة. استمرت محاولات كل فريق للسيطرة والاستحواذ الا ان اللعب انحصر وسط الملعب وفشلت كل محاولات التقدم عند حدود منطقة الجزاء. ضاعت من سموحة فرصة التقدم من علاء علي مكمن الخطورة عندما راوغ وتقدم وسدد ارتدت من الدفاع ليد الحارس محمود أبوالسعود. عاد فريق سموحة لامتلاك الكرة وحاصر فريق المقاولون في نصف ملعبه. أضاع بابا اركو فرصة عمره بعد ما وجد نفسه وجها لوجه مع محمد صبحي حارس سموحة وسددها قوية وتوقع الجميع انها هدفا ولكن خرجت بجوار القائم الايسر. ويرد عليه هاني العجيزي التي مرت هي الأخري بجوار القائم الايسر لمحمود ابو السعود. قبل النهاية بخمس دقائق عاد لاعبو المقاولون لمحاولات عن طريق محمد عبدالواحد وبابا اركو ولكن امام منطقة جزاء سموحة فقط. بدأ الشوط الثاني مثل الاول حماس هجومي لسموحة ودفاع لذئاب الجيل الجدد. وتمر كرة صلاح أحمد مهاجم سموحة بجوار القائم الايمن بعد فاصل من المراوغات. شدد سموحة من حصاره للمقاولون محاولا التقدم في ظل تراجع المقاولون للدفاع. عاب المقاولون اللعب بمهاجم واحد هو محمد فضل الذي كان لا حول ولا قوة وسط ثلاثي دفاع سموحة. مازال سموحة يواصل هجومه عن طريق الناحية اليمني التي يشغلها وينال محمد محسن الانذار الثاني من المقاولون للخشونة ويخرج السيد فريد مدافع سموحة مصابا ويدفع حمادة صدقي المدير الفني بعثمان كيتا بدلا منه. ظهر المعتصم سالم في الصورة من عرضية رائعة انقذها دفاع سموحة بعد 20 دقيقة. ويخرج احمد فوزي من سموحة وينزل احمد شكري وخرج محمد عبدالواحد ونزل بدلا منه محمد سالم في تغييرين للفريق لتنشيط دفاع الاول وهجوم الثاني. هبط مستوي الأداء والحماس لدي لاعبي الفريقين واصبح اللعب فاترا وان كان سموحة له الافضل والاكثر تحركا. انقذ دفاع المقاولون مرماه من هدف محقق لسموحة عدنما شتت كرة علاء علي وهي تتهادي علي خط المرمي ليبعدها احمد علي مدافع المقاولون للمرة الثانية يتسبب بابا اركو في عدم تقدم المقاولون عندما انفرد وتقدم لكن الدفاع انقذ الموقف في اللحظات الاخيرة. وفي الدقائق الاخيرة شدد سموحة من هجومه عن طريق احمد شكري وعلاء علي والعجيزي لكن دون فائدة. وتم تسديدة حسام عبدالعال بجوار القائم الايمن لمرمي سموحة. ويجري المديران محمد رضوان وصديق تغييراته بنزول محمد أبو شعيشع بدلا من محمد محسن للمقاولون وهشام فتح الله بدلا من صلاح أمين في سموحة لعلي وعسي لاحداث أي جديد ويخرج بابا اركو وينزل كريم مصطفي في الوقت الضائع الي ان اطلق حكم اللقاء صافرة النهاية.