أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي انه مستعد لإعطاء كل الدعم المطلوب في المعركة ضد تنظيم "داعش".. وقال في حوار لوكالة "اسوشيتدبرس" إن العمل العسكري ليس الحل الوحيد أكد الرئيس السيسي في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الأجنبية منذ توليه مسئولية البلاد من أن محمد مرسي كانت لديه فرصة لحكم مصرلكنه دفع المصريين للثورة عليه في 30 يونيو.. مشيرا إلي أن جماعة الإخوان اختارت المواجهة بدلا من الطريق السلمي. أوضح الرئيس السيسي ان مؤيدي جماعة الإخوان يمكنهم العودة للمشاركة في الحياة السياسية إذا قرروا نبذ العنف.. وقال: مصر متسامحة وغفورة وأي شخص لا يتبني العنف يمكنه المشاركة في الحياة السياسية. أضاف الرئيس أن المصريين أدركوا خطر "الإسلام السياسي" وانها الدولة العربية الأكبر في عدد السكان وانها إذا لم تسرع باتخاذ التصرف السليم لواجهت الحرب الأهلية مثلما يحدث في سورياوالعراق. شدد السيسي علي ضرورة وجود استراتيجية متكاملة لمواجهة الأخطار التي يمثلها المتطرفون في منطقة الشرق الأوسط وليس فقط تنظيم "داعش" وأضاف انه من "المهم جدا" العمل علي منع المتطرفين الأجانب من الانضمام إلي الجماعات المسلحة في سورياوالعراق.. محذرا من انهم سيعودون إلي بلادهم بما في ذلك أوروبا.. وقال الرئيس إن هناك حاجة لاستراتيجية أوسع تعالج أيضا الفقر وتحسين التعليم في المنطقة. لم يوضح الرئيس السيسي بحسب الوكالة ماذا يمكن أن تقدمه مصر من دعم. ولكن يبدو أنه يستبعد إرسال قوات خارج الحدود المصرية حيث قال: قوات الجيش العراقي كافية وانها ليست قضية القوات البرية في الخارح وأكد الرئيس انه حذر من خطر الإرهاب في المنطقة قبل عام ولكن البعض الآخر فهم الموقف علي حقيقته فقط عندما اجتاح مقاتلو داعش العراق والشام.