حقق فريق الداخلية الفوز علي المقاولون العرب في افتتاح الدوري العام الممتاز لكرة القدم بثنائية نظيفة ليحصل علي أول ثلاث نقاط في الأسبوع الأول للمسابقة. الهدفان جاءا في الشوط الثاني أحرزهما محمد الفيومي في الدقيقة العاشرة والنيجيري إيمانويل اجتبور في الدقيقة 93 في الوقت بدلاً من الضائع. المباراة لعبها الداخلية بحماس وكان الأكثر سيطرة وفرض أداءه علي المقاولون بغية تحقيق الفوز الذي حدث وبذل لاعبوه مجهوداً مضاعفاً من أجل الخروج فائزاً بالمباراة ونقاطها الثلاث. في المقابل ظهر المقاولون رغم ما يضمه من أسماء لامعة وكبيرة أمثال محمد عبدالواحد وعمر جمال والمعتصم سالم وبابا اركو بصورة بعيدة وكان منتظراًپمنهم الكثير لأنه الفريق الوحيد الذي دخل معسكرا أوروبياً في البرتغال واستعد للموسم الجديد بشكل جيد. كان الداخلية هو الأسبق في الهجوم والضغط علي المقاولون عن طريق لاعبي الوسط احمد قطاوي ومحمد الفيومي وأحمد تمساح الذي أظهر موهبة في الملعب وتسبب في الهدفين اللذين أحرزهما الفيومي وإيمانويل وكان تمساح الداخلية الورقة الرابحة في ذلك اللقاء. أما المقاولون فلم يستغل لاعبوه خاصة المهاجمين كل الفرص التهديفية التي لاحت أمامهم داخل الست ياردات خاصة بابا أركو الذي ظهر بعيداً عن مستواه وأضاع كل الكرات التي وصلت إليه وكذلك عمر جمال ولولا عدم التوفيق لأحرز محمد عبدالواحد هدفاً في الشوط الأول يغير النتيجة به. عن التحكيم فجاء مقبولاً وكانت هناك بعض الهفوات التي كادت ان تؤدي لأزمة لولا انها لم تصل لحد التهديف مثل احتساب تسللين ضد الداخلية احتسبهما حكم اللقاء محمود بسيوني ولم يكونا كذلك حيث لم يرفع مساعده الراية وهو الأقرب وكاد يتسبب في مشكلة كبيرة بسبب قراراته المتسرعة. عقب المباراة أعرب علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية عن سعادته للفوز بأول ثلاث نقاط غالية مع بدء الدوري ترفع الثقة لدي لاعبيه خلال المباريات القادمة. قال إن البداية موفقة للموسم الجديد وقال عن اللقاء إنه صعب بعدما غير المقاولون جلده وأغلب لاعبيه مجهولون لديه ولعب فريقه علي تأمين المنطقة الدفاعية في الشوط الأول واللعب علي المرتدات وكان العامل البدني السبب في التفوق في الشوط الثاني. أما محمد رضوان المدير الفني للمقاولون فقد قال والحزن علي وجهه إن البداية قد تكون صعبة والفريق أدي الشوط الأول أفضل وضاعت عدة أهداف لو أحرزنا واحداً لكان كفيلاً بتغيير النتيجة خاصة من المعتصم سالم ومحمد عبدالواحد وعمر جمال وبابا أركو إلي أن وقع الدفاع في خطأ في الشوط الثاني جاء منه الهدف الأول ولعبنا علي المرتدات وضغطنا بغية التعادل لكن تلك هي كرة القدم وعموماً أنا غير راض لا عن الأداء أو النتيجة وسنصلح ما وقعنا فيه. شهد اللقاء الكابتن علاء نبيل المدرب العام لمنتخب مصر والكابتن حمدي نوح نجم المقاولون في الزمن الجميل. في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني ومن هجمة منظمة للداخلية أرسل أحمد تمساح كرة عرضية انقض عليها محمد الفيومي ضارباً مصيدة التسلل وسدد الكرة لتسكن شباك محمود أبوالسعود حارس المقاولون. في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلاً من الضائع وعندما ارتضي الجميع بنتيجة المباراة فاجأ النيجيري إيمانويل اجتبور الجميع بكرة مفاجئة لم يرها الجميع إلا في شباك محمود أبوالسعود.