رد البريجادير الجنرال "موتي الموز" المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي علي الرسالة التي أصدرها 33 من جنود الاحتياط و10 ضباط احتياط غالبيتهم من الوحدة 8200 بجهاز المخابرات في الجيش الإسرائيلي والتي عبروا فيها عن رفضهم المشاركة في أي عمل يهدف إلي الإضرار بالسكان الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة. قال الموز- وفق ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية- الليلة الماضية- سيكون هناك عقوبة تأديبية واضحة وصريحة لمن يرفض الخدمة في الجيش, فجنود الاحتياط الموقعين علي هذا المنشور استخدموا الجيش كمنصة للتعبير عن موقفهم السياسي وليس هناك مجال للرفض في الجيش هناك نقاشات وهناك مواقف سياسية , وأري ما حدث هنا هو استغلال الخدمة العسكرية للتعبير عن موقف سياسي. كان جنود الاحتياط قد أرسلوا ثلاث نسخ من الرسالة الخميس الماضي إلي كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش بيني جانتس, ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية. وقالت صحيفة إسرائيلية. أن الرسالة تفيد بأن جنود الاحتياط يرون أنه تم استخدام المعلومات التي تجمعها الوحدة في كثير من الأحيان عمدا كأداة للسيطرة علي المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وتحريض سكان الضفة الغربية ضد بعضهم البعض وان أساليب الوحدة لجمع المعلومات اجتاحت ظلماً خصوصية المدنيين الفلسطينيين. أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية الليلة الماضية. أنها رفعت سقف العجز في إسرائيل بنحو 7 مليارات شيكل "حوالي 2 مليار دولار" لدفع فاتورة زيادة ميزانية الدفاع فيما أعربت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن استيائها من بيان وزارة المالية منتقدة الميزانية ووصفتها بأنها غير واقعية..وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. أن وزير المالية الإسرائيلي "يائير لابيد" ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي خلاف في الآونة الأخيرة علي ميزانية عام 2015 , بشأن الحاجة إما لرفع الضرائب أو زيادة العجز لتغطية زيادة الإنفاق علي الدفاع , وبينما يدعم نتنياهو خيار زيادة الضرائب , تعهد لابيد مرارا بعدم القيام بذلك.